للاطلاع على ملابسات الملف وتطوره، يؤكد الشيخ بدر عبيد من تجمع “العشائر العربية” لـ”جنوبية”، ان لا تقدم في اي وساطة، ولن يكتب لأي حل النجاح اذا لم يحقق مطلبنا البسيط، وهو تسليم القتلة الى القضاء لمحاسبتهم ومحاكمتهم ورحيل علي شبلي وعائلته من منطقة خلدة.
إطلاق رصاص مباشر من السنتر
وعن التحقيقات يشير عبيد الى ان إطلاق الرصاص صوب الشهيد غصن اتى من سنتر شبلي، وبعد اتيان علي شبلي بمجموعة من المسلحين وتم اطلاق الرصاص بشكل مباشر تجاه الاطفال والنساء والمتظاهرين قرب بنك الاعتماد.
وكل ما جرى موثق على فيديوهات وصور المجموعة واسماءهم باتت معروفة وحتى ارقام السيارات زودنا بها الجيش ونشرناها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ ايضاً: خلدة تغلي وسط الوساطات والعسكر..والبقاع أسير تجار الموت!
ويؤكد الشيخ عبيد ان “حركة امل” نفت مسؤوليتها او مشاركتها في الاعتداء في حين لم يصدر عن “حزب الله” اي بيان كما لم يتواصل احد بشكل مباشر مع العشائر من “حزب الله” ولم يصدر عنه اي ردة فعل حتى الساعة.
عبيد لـ”جنوبية”: السعي لانشاء تجمع عشائري للعشائر العربية اللبنانية السنية وهي تعد 450 الف نسمة وهي التأكيد على الحضور السياسي ولرفع التهميش عنها
وعن فرضية وجود طرف ثالث اطلق النار يؤكد عبيد ان مصدر النار هو سنتر شبلي، مشدداً على اننا لا نعرف هوية مطلق الرصاصة التي قتلت الطفل حسن ولكنه من مجموعة علي شبلي.
ويشير عبيد الى ان العشائر العربية هي من دعاة الوحدة ونبذ الفتنة، واليوم التقينا بعشائر بعلبك الهرمل والتي اتت للوقوف على خاطرنا وللتعرزيو بالشهيد كما زارت النائب طلال ارسلان لاحقاً. وهي أكدت وفي بيان مشترك تبني مطالبنا المحقة وهي بديهية قبل اي كلام او حديث او نجاح اي وساطة، فبلا تسليم القتلة او القاتل الى القضاء ورحيلهم جميعاً من المنطقة لن تمشي الامور.
العشائر تحتكم الى القضاء
ويؤكد ان العشائر العربية تحتكم الى الجيش والقضاء ومرجعيتها الدولة ولا تسعى لا الى الانتقام وليس لديها اي مشكلة مع اخواننا الشيعة في المنطقة وكل من تعرض للملحمة والمصالح في المنطقة تم تنبيهه وتوبيخه امام الجميع وحتى صاحب سوبر ماركت رمال قلنا له خلال تقديمه العزاء ان لا مشكلة معكم واي مؤسسة عامل في السنتر.
تجمع عشائر سنية
ويكشف الشيخ عبيد لـ”جنوبية” عن السعي لانشاء تجمع عشائري للعشائر العربية اللبنانية السنية، وهي تعد 450 الف نسمة وهي التأكيد على الحضور السياسي ولرفع التهميش عن ابناء العشائر في الوظائف والانتخابات النيابية وغيرها حيث تعمد السلطة السنية الى استبعاد العشائر واهمال حقوقهم وتتخلى عن واجباتها تجاههم، كما يعيش لبنان في ظل هيمنة وسلاح “حزب الله”.