فيما يبدو ان “شهية المحاصصة” لا تزال مخيمة على توجهات الاكثرية وقوى المعارضة التي توافقت على تسوية تسمية مصطفى اديب، رغم التعفف في اعلان المطالب والحقائب المرغوبة.
في المقابل يبدو ان هناك خطاً رسمه اللرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وحدد فيه 15 يوماً للتكشيل وطبيعة الحكومة و3 اشهر “سماح” للاصلاح وتنفيذ الورقة الفرنسية.
إقرأ أيضاً: وسط غضب الثوار ورفضهم «حكومة الإنتداب»..أديب ينطلق في «إستشارت معلبة»!
ووفق تصريحات الكتل الخارجة من الاستشارات النيابية مع الرئيس المكلف، لم تعلن اي من “الكتل” ماقطعة الحكومة باستثناء “الاشتراكي” الذي لم يعلن اليوم تأكيد مقاطعته مجدداً، فيما حين اكدت “القوات” مقاطعتها.
جورج عدوان
واشار النائب جورج عدوان بعد لقائه أديب في عين التينة على راس وفد من كتلة “القوات اللبنانية” في اطار الاستشارات النيابية، الى انه “القوات تريد مستقلة من اصحاب اختصاص وابلغنا اديب ان القوات لن تشارك بالحكومة ولن تقدم اسماء او تتدخل بالتاليف”.
واعتبر عدوان بانه “على الحكومة ان تحيد نفسها عن الصراعات بعد ان خلقنا عداوات وخصومات عند العرب والغرب وكل المجتمع الدولي الفاعل، واذا لم تلتزم الحكومة بالحياد لن نصل الى مكان، ومن هذا المنطلق نحن بحاجة الى تحقيق فاعل في بجريمة انفجار المرفأ بمساعدة وتعاون لجنة دولية، والقضية يجب ان لا تنتهي بمعاقبة ضابط او موظف صغير”.
