جنبلاط يتحدث عن المبادرة الفرنسية.. ولهذا السبب سمّى أديب!

وليد جنبلاط

فيما حثت المبادرة الفرنسية على اسراع عجلة التكليف والتشكيل الحكومي، أوضح رئيس “​الحزب التقدمي الإشتراكي​” ​وليد جنبلاط​، “أنّني سمّيت السفير مصطفي أديب لتكليفه ​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​ لأنّ هناك مبادرة فريدة من نوعها، وهي المبادرة الفرنسيّة، وهي إنقاذ لما تبقّى من ​لبنان​ الكبير”، مبيّنًا “أنّني أثق ب​فرنسا​ وبالبرنامج الإنقاذي المتواضع والجريء في آن الّذي تقدّمت بهإلى اللبنانيّين، عبر الطبقة السياسيّة الموجودة”.ونوّه إلى أنّ “قضيّة تسمية أديب ليست إغضاب أو عدم إغضاب فرنسا، لكنّني أثق بالبرنامج المطروح”.

اقرأ أيضاً: الفاتيكان يبارك المظلة الدولية فوق لبنان بقيادة فرنسا ورعاية أميركا.. وأول الغيث «عرس الإستشارات»!

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ “الوضع لا يشبه ما كان سائدًا خلال قمّة ​الدوحة​، فآنذاك الموضوع الاقتصادي لم يكن ملحًّا، بل كانت هناك بنود سياسيّة، أمّا الآن ف​الأزمة​ الاقتصاديّة اندلعت بعد 17 تشرين الأول 2019، وكانت الأمور تتراكم في العامين 2018 و2019، لتصل إلى هذا الانهيار”. وركّز على أنّ “تشبيه الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ وفرنسا الديمقراطيّة بعنجر، هو تبسيط وتسخيف”.

وأشار جنبلاط إلى أنّ “هناك تعليقًا أميركيًّا واضحًا على المبادرة الفرنسية، ولكن على ​وزير الخارجية​ الأميركية ​مايك بومبيو​ أن يعتمد إذا كان يريد مساعدة الفرنسيّين بالشق الاقتصادي.فلينسى بومبيو ​الصواريخ​ الآن، فهذا أمر يُعالج بالسياسة​ في الوقت المناسب”. وعلّق على أنّ مساعد وزير الخارجية الأميركية ​ديفيد شينكر​ الّذي سيزور لبنان لن يلتقي بالرؤساء الثلاثة أو رؤساء الأحزب السياسيّة، قائلاً: “ليلتقي شينكر من يريد، شو بعملو يعني. مش رح تخرب الدني إذا ما التقانا”.

وأوضح أنّ “الورقة الفرنسية هي استراتيجيّة ومسودّة بيان وزاري، ومن أهمّ ما تتضمّنه إعمار مرفأ بيرو والتدقيق المصرفي من خلال مساعدة ​المصرف المركزي​ الفرنسي”.

السابق
صدور قرار اتّهامي بحق كيندا الخطيب بجرم التخابر مع اسرائيليين.. وهذه التفاصيل!
التالي
ما حقيقة لقاء عشائر عرب خلدة بـ «حزب الله»؟