فيما يغرق اللبنانيون أكر فأكثر في الأزمات، ينشغل حزب الله وعناصره بتخريب السلم الأهلي وإختلاق الإشكالات إن كان في خلدة، كما حصل منذ أيام، أو من خلال صبّ جام غضبهم على الثوّار العزّل الذين يتحضّرون الى التصعيد يوم الثلاثاء تنديداً بالأوضاع الإقتصادية السيئة.
إذ جابت مسيرات دراجة لانصار حزب الله وحركة امل ساحة الشهداء اليوم الأحد، في وتم الاعتداء على ناشطين في المكان وتحطيم التجهيزات الصوتية والشاشة التي كانت ستستخدم خلال مؤتمر صحافي للاعلان عن تحركات مرتقبة في الاول من ايلول”، حسبما أفادت وسائل إعلامية.