بالفيديو والصور: حكومة دياب تنفي رفضها لمساعدات فرنسية والمانية.. والجمعيات المانحة تقدم أدلة!

حسان دياب

فيما يبصم اللبنانيون بالعشرة بفساد جميع الحكومات المتعاقبة، الا انهم شبه يجمعون ان لبنان لم يشهد مثل حكومة حسان دياب مثيلا. وقد وصلت المواصيل بحكومة الدمى ان ترفض مساعدات دولية في طريقها الى لبنان في ظل هذه النكبة والكارثة الكبيرة بانفجار مرفأ بيروت.

فأي نرجسية ولامسؤولية تدفع رئيس الحكومة لبنان الذي يعاني الويلات نتيجة الأزمة الاقتصادية والمالية حتى ما قبل الانفجار الى رفض استقبال مساعدات دول هبت الى مساعدت الشعب اللبناني المنكوب بشكل فضح اهمال السلطات اللبنانية التي لم تتحرك بقدر حجم هذه الفاجعة لا على مستوى القضائي ولا المستوى الانساني ولا على المستوى الاغاثي.

مساعدات فرنسية

فقد رفضت حكومة دياب مساعدة فرنسيّة قِوامُها طن ونصف من المعدات وثلثها من الأدوية، بحجّة أنّها لم تَعُد بِحاجَة لها، وبالتالي أُلغِيَت الرحلة الفرنسيّة بكلّ مَن كان آتيًا على متنها من أطبّاء وممرضين ولوجستيين متطوّعين. وقد أعلنت جمعية “رجال إنقاذ بلا حدود” أن “​الحكومة اللبنانية​ رفضت استقبال بعثتها التي كانت متوجهة إلى لبنان تحت حجة أنها ليست بحاجة إلى المزيد من المساعدات”.

ومع ذلك نفى المكتب لإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، إن هذه الأخبار كاذبة ومضللة وتهدف لقطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم للبنان.
مشيرة إن “لبنان يرحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته”.

مساعدات المانية

كذلك تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا باللغة الانكليزية تتحدث فيه امرأة عن منع السلطات اللبنانية طاقما ألمانيا من إدخال كلاب بوليسية الى موقع الانفجار في مرفأ بيروت، سائلة عن السبب وعما يحاول البعض إخفاءه، خاصة وان الكلاب تساعد في كشف الكثير، بشريا وعسكريا وأمنيا ايضا.

فرنسا

بعد الانفجار الكبير الذي هز بيروت ووصل صداه إلى العالم، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها سترسل مساعدات وموارد طبية إلى الموقع. وكان من المقرر أن يصل فريق côte-d’orienne من جمعية إنقاذ بلا حدود، بقيادة الطبيب في ديجون الفرنسية هيرفي روي، إلى العاصمة بيروت مساء الجمعة.

لكن أُبلغت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، أن الحكومة اللبنانية رفضت إرسال فرق جديدة إلى هناك، وتفضل تلقي الأدوية والمعدات والتبرعات لمساعدة الجرحى.

خيبة أمل المتطوعين

وأوضح رئيس Secouristes sans Frontières هيرفي روي، أنه عادة “نتدخل فقط بعد طلب البلد المتضرر”، وأضاف، “تقدم لبنان يوم الأربعاء بطلب للمساعدة الدولية. “لذلك استعدينا لكي ننطلق لمساعدة أبناء العاصمة المنكوبة، لكنهم اليوم يقولون لنا إنهم لا يريدون المزيد من الفريق”.

وأردف، “نحن نحترم قرار البلد ولكن بالنسبة لنا، هذه هي المرة الأولى التي تتوقف مهمة كهذه فجأة”.

وأوضح، “لن يُرسل الأطباء والممرضات واللوجستيون المواد ولكنهم سيواصلون إعدادها واعداد أمتعتهم والتأكد من أن كل شيء في مكانه إذا طُلب منا المغادرة مجدداً”.

السابق
خلال جلسة تصوير زفافها.. عروس بيروت تروي تفاصيل مهولة عن الانفجار!
التالي
ياسين: نرفض تحويل لبنان لساحة تصفية الحسابات الاقليمية والدولية!