حراك أميركي في عقر «حزب الله» ليُسمع إيران: لا لإستباحة لبنان!

تحمل زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي كينيث فرانكلين ماكينزي وتحرك السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا وتصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن منع انتقال لبنان الى حضن ايران، اشارات حاسمة على الاصرار الاميركي على المواجهة من الساحة اللبنانية اكان من خلال شيا وجولاتها وموقفها ولهجتها العالية النبرة، او اليوم من خلال زيارة ماكينزي استذكارا لضحايا المارينز في العام 1983، حيث جاء في بيان السفارة الاميركية: “شملت هذه الزيارة ليوم واحد إلى لبنان لقاءات مع كبار القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين، بمن فيهم ممثلين عن وزارة الدفاع والجيش اللبناني، بالإضافة إلى لقاءات في السفارة الأميركية، ومحطة قصيرة عند النصب التذكاري تكريما لذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في خدمة بلدهم”.

و في هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة لـ” جنوبية” انه بات من الواضح ان هناك “ارادة اميركية للقول انه على الرغم من انها لن تمد الدولة اللبنانية بالمساعدات يستفيد منها “حزب الله”، لكنها لن تسمح بان تكون الساحة اللبنانية ساحة ايرانية”!. ولفتت الى انه ” تأكيدا على هذا الحرص مرّ موكب الجنرال الاميركي عبر مطار بيروت، على الرغم من انه كان باستطاعته ان يحطّ في قاعدة حماة او ان يأتي من قبرص الى سفارة بلاده في عوكر مباشرة”، مشددة على انه “هذا يحمل رسالة مفادها انه على الرغم من ان المطار الذي يقع جغرافيا في الضاحية الجنوبية لبيروت فانه المحطة الاولى لزيارات الاميركيين الرسميين الى لبنان”.

السابق
وحدة كاملة من جيش العدو.. إلى الحجر!
التالي
بالصورة: السلّة الغذائية بين أياديكم.. والدعم سيطال اللحوم!