لم تكد تنتهي ذيول مقتل المواطن الاميركي من أصل إفريقي جورج فلويد خلال توقيفه من قبل شرطي أبيض جثا على رقبته، والذي تلاه احتجاجات واسعة في مدينة مينيابوليس، حتى اعلن عن حادث امني جديد.
وأعلنت الشرطة الأميركية، يوم الأحد، مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، خلال إطلاق نار بمدينة منيابوليس، شرقي الولايات المتحدة، في حادث يعيد الجدل حول العنف الناجم عن حرية اقتناء الأسلحة وحملها بالبلاد.
وورد في تغريدة نشرتها شرطة منيابوليس في البداية، أن أشخاصا مصابين بأعيرة نارية نقلوا إلى مستشفيات في المنطقة.
وأظهرت صور نشرت على فيسبوك شخصا واحدا على الأقل ممددا على الأرض ومن حوله العشرات، وكان بعضهم يطلب المساعدة.
تعديل قانون حيازة الاسلحة
وتعد حوادث إطلاق النار أمرا شائعا في الولايات المتحدة، نظرا إلى إمكانية شراء وحيازة الأسلحة بموجب التعديل الثاني من الدستور الأميركي.
ويقول معارضو هذه المادة من الدستور، إن السماح باقتناء الأسلحة يودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بشكل سنوي، وسط دعوات إلى تقنين اقتناء قطع السلاح.
في غضون ذلك، تدافع هيئات أميركية أخرى عن حمل واقتناء السلاح، مثل الجمعية الوطنية للبنادق، وتنظر إليه بمثابة حق دستوري غير قابل للنقاش.