ضرب وتكسير وتهديد بالسلاح والحجز.. مجموعات مسلّحة تعتدي على ناشطين في الكفور!

اعتداء وضرب مواطن في صور

تستمر العناصر الحزبية المهيمنة على المناطق الجنوبية والخارجة عن سلطة الدولة، بالتعرض للناشطين المطالبين بأبسط مقومات الحياة الكريمة، تحت غطاء الاستقواء بالسلاح أو “فائض القوّة”.

إذ أعلنت مجموعة ناشطين في النبطية عن تعرضهم للإعتداء، خلال تسجيلهم وقفة اعتراضية في معمل الكفور لفرز النفايات.

إذ نقلت صفحة “لِ وطن”، ما حصل وجاء في المنشور التالي: “لم نكن نعلم هذا الصباح، عندما توجهنا لإتحاد بلديات الشقيف، السلطة المحلية المسؤولة عن معمل الكفور لفرز النفايات، المعطل منذ افتتاحه، والتي طلبت منا رفع كتاب خطي للسماح لنا بدخول المعمل. أننا نمس بالممنوعات وأننا سنواجه بالترهيب بعد ما فشل الترغيب”.

أضاف: “ظننا للحظة، وبعد أيام وجولات من المماطلة التهرب من المسؤولية، أن استقبال السيد “أبو رعد” المحب، الخائف على صحة أهل المنطقة قد سهّل علينا المهمة واستعاض عن توقيع الكتاب بدردشة ودية وأخذ أسمائنا وأرقام هواتفنا. ولم نفهم أن ترحيبه بنا سيستكمله عشرات من الشبان الذين استفزهم مجرد وجودنا وسؤالنا عن سبب المشكل والتقصير. فكان الإعتداء علينا بالضرب والتكسير والألفاظ النابية ومسح ما صورناه عنوة تحت تهديد السلاح”.

إقرأ أيضاً: بعد تعرضه لاعتداء من قبل عناصر «أمل».. ابو زيد: كلّما زاد بطشهم زدنا عزيمة!

ولفت الى انه “لولا اتصال أحدهم بالقوى الأمنية وتوجهها لتحريرنا كان الشباب يتحضرون لنقلنا إلى مركز شعبته الحزبية مجاهرين أنهم لا يعترفون بسلطة فوق سلطتهم..لهؤلاء الشباب نقول عودوا إلى أصل حركتكم فأنتم أول المنتفضين وأننا وإياكم نتنفس نفس الهواء المسرطن وأن ليس لنا من عدو سوى الصهاينة وأن الذين أقنعوكم أننا أسوء من الصهاينة كما قلتم، ليخلقوا منا أعداء لكم لن يمنعوا عن أهلكم كما أهلنا المرض والجوع والذل على أبواب المستشفيات..وفي النهاية ندافع عن حياتنا وحياة أهلنا ولن يخيفنا تهديد ولا سلاح”.

وأوضحت الصفحة أن “ما يتداول عن تعرض القوى الأمنية لنا أثناء التحرك في معمل الكفور هو عارٍ عن الصحة. والحقيقة أن القوى الأمنية هي التي أمنت خروجنا بعد الإعتداء علينا من قبل بعض العناصر التي استقدمت…
سنكتفي بهذا التوضيح وسنعلن ما حصل معنا لاحقاً”.

السابق
تطوّر خطير.. كندا تُدرج لُبنان على لائحة العقوبات!
التالي
جنبلاط يُصارح الدروز: لا أرى مُستقبلاً لكم في فلسطين.. وهذا ما قاله عن محسن ابراهيم!