في وقت عادت التحركات الشعبية الى وسط بيروت، اذ انتفض مجددا الشعب اللبناني في 6 حزيران ضد السلطة السياسية، و تحت عنوان “صرنا عالارض” رفضا للاوضاع المعيشية الصعبة التي اوصلت السلطة البلاد اليها، وللمطالبة بالمحاسبة وبتغيير الطبقة السياسية الحالية عبر انتخابات نيابية مبكرة، وبقضاء نزيه. نفذت بلطجية “الثنائي الشيعي” تهديداتها على ارض الواقع اذ هاجمت الثوار بينما عمد الجيش والقوى الأمنية الى التفريق بينهما عند الرينغ.
وأكّد الكاتب سعود المولى في منشور له عبر حسابه الخاص على” فيسبوك” انه “لم يكن هناك أي شعار أو هتاف ضد حزب إيران وسلاحه (على عكس أكاذيب وتخرصات بعض المحطات وعلى رأسها ال بي سي) “…
اقرأ أيضاً: رغم التهديد والوعيد..الثوار يعودون بقوّة الى الساحات ومواجهات عنيفة في وسط بيروت
وكان الاختلاف الديمقراطي السلمي في شعارات المجموعات يدور حول الأولويات: انتخابات نيابية مبكرة أو حكومة مستقلين بعد إسقاط حكومة الكراكوزات… ولم يقرر الحزب الإيراني إرسال مجموعاته الأمنية للاستفزاز بالشتائم ضد السيدة عائشة والصحابة ورفع شعارات تخوين واستباحة دماء اللبنانيين، والاعتداءات المتنقلة وصولًا إلى عين الرمانة، إلا بعد أن تأكد من نجاح المظاهرة التي كان يراهن بحسب تقديرات حلفائه من يسار البراميل البافلوفي على هزالها.
