عائلة جنوبية تتعرض للإعتداء بسبب تضامنها مع ابوزيد.. أين الحزب والحركة؟!

جريدة 17 تشرين بشير ابو زيد

مرة جديدة يضرب عناصر الثنائية الشيعية بعرض الحائط حرية الرأي والتعبير، بالرغم من المناشدات والصرخات المتكررة التي رفعها ابناء القرى الجنوبية والبقاعية تنديداً بأداء تلك العناصر الهمجية التي ترفض اي رأي معارض وتخوّنه وتلجأ الى الضرب والتهديد والوعيد كما حصل سابقاً مع الناشط بشير أبو زيد.

اليوم الخميس، علت صرخة جديدة من قبل المواطن عباس فقيه الذي روى عبر حسابه على فايسبوك ما تعرض له وعائلته بسبب تضامنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع رئيس تحرير جريدة 17 تشرين بشير ابو زيد، وعلم موقع “جنوبية”، ان المضايقات بدأت تحديدا منذ ثورة 17 تشرين على خلفية المشاركة بالتحركات الاحتجاجية والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتقد سياسة الثنائي الشيعي، الا ان التهديدات كانت فقط كلامية ولم يتم أخذها على محمل الجدّ. ولكن مع تضامن فقيه مع ابو زيد حتى بدأت المضايقات الجدية وتم تهديده قبل يومين بالضرب من قبل الثنائي الشيعي ان لم يكف عن كتابة المنشورات على الفيسبوك التي تنتقدهم.

وروى فقيه عبر حسابه على “فيسبوك” ما حصل معه وعائته بالتفصيل، “نحن عيلة جنوبية ومن سكان الضاحية، بس بلشت ازمة كورونا قررنا انو اهلي يطلعوا عالضيعة (رب ثلاثين) لان فوق امان اكتر وخوفا عليهن بحكم هني كبار بالعمر وعندن امراض سكري وضغط ونحن كل شغلنا ببيروت”.

إقرأ أيضاً: «اطفوا قدّام بيت برّي وضوّوا بيوت الناس»: منشور يستفز عناصر أمل.. تهديد ووعيد وشتائم!

اضاف: “نحن من زمان ننتقد سياسة الثنائي الشيعي على مواقع التواصل الاجتماعي وشاركنا بكل التحركات ضد الفساد واخرها ثورة ١٧ تشرين، وكثير من المرات كان يوصلنا حكي من احد الأقارب انو ما تتعرضوا للرئيس بري، من وقت وصول اهلي عالضيعة وهني ما ناموا نهار مرتاحين، وجودنا بالضيعة زاعجهن كلماتنا زاعجتن، اعتقدنا انو يلي عم يصير محاولات سرقة فاشلة ولكن تكرارها اثار الشك، تواصلنا مع قريب النا بالحركة قال هودي شوية زعران بالضيعة هدفن ازعاجكن مش اكتر، حكينا المختارين بالضيعة ورئيس البلدية حطيناهن بالصورة الكاملة أعطونا وعد بإنو هالشي ما رح يرجع يصير، ولكن وعدن كان مجرد حكي”.

وقال الفقيه عبر حاسبه على فيسبوك “تضامنا مع بشير ابو زيد متل كل العالم ولكن هالشي كمان ازعجن، وصلنا تهديدات بالضرب، كل الليل زعران بتجي بتضرب عباب البيت وبتهرب، رمي حجارة بالليل من بعيد عالبيت حالة قلق كل الليل وازعاج لاهلي، كل الضيعة صارت تعرف مين هني الزعران، هل الحزب والحركة ما قادرين يمونوا على كم ازعر ويوقفوا هيك اعمال”؟

وختم: “حاولنا كل طرق الحوار معهم ولكن استمروا بهيدا الأسلوب، لحد اليوم وهني عم يعملوا ازعاج وقلق بالليل لاهلي، بدن يانا نسكت ونقول حاضر، بدن يانا نعتذر على كل كلمة قلناها، بدن يانا نمشي مع القطيع.
اخر مرة قلتلو لبيي بدك ترجع عبيروت اقل شي بتنام مرتاح قلي: هنا باقون كالازل، هنا باقون مثل الصخر لن نبرح، وان يهدم لنا بيت، وان نشنق وان نذبح، فهذي الريح موال لنا يصدح، وهذا الزرع اطفال لنا تمرح، هنا باقون مثل الصخر لن نبرح”.

وعلم موقع “جنوبية”، ان المضايقات بدأت تحديدا منذ ثورة 17 تشرين على خلفية المشاركة بالتحركات الاحتجاجية والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتقد سياسة الثنائي الشيعي، الا ان التهديدات كانت فقط كلامية ولم يتم أخذها على محمل الجدّ، الى ان تضامن فقيه مع ابو زيد حتى بدأت المضايقات الجدية وتم تهديده قبل يومين بالضرب من قبل الثنائي الشيعي ان لم يكف عن كتابة المنشورات على الفيسبوك.

السابق
بعد بنت الجيران وعود البطل.. شاكوش يغني للشوكولا والكيك!
التالي
بشرى سارة من صور.. لا اصابات جديدة بـ «كورونا» وهذا عدد المتعافين!