ما هو الصداع العنقودي.. ومن أين أتت هذه التسمية؟

الصداع العنقودي
تعرفوا على أشد أنواع الصداع ألماً، الذي لا تنفع معه المسكنات التقليدية، إليكم التفاصيل.

بحسب ما يوصفه الأطباء، فإن الصداع العنقودي من أشد الأنواع ألما لرأس الانسان، ويسمى بهذا الإسم لحدوث نوبات صداع مجتمعة وعلى فترات متقاربة، ما يسبب ألما شديدا للذين يعانون منه، وقد يمرّ المصاب بفترة هدوء لأشهر أو سنوات ليعود بعدها الصداع العنقودي بشكلٍ أقوى قد يصل الى 8 نوبات في اليوم والتي تستمر الى أسابيع او أشهر.

اقرأ أيضاً: 8 إنذارات يشعر بها الانسان قبل إصابته بالنوبة القلبية!

أعراض الصداع العنقودي

يقول الأطباء المتخصصين أن النوبة الواحدة للصداع العنقودي تستمر من 15-180 دقيقة وتتسم بآلام شديدة في عين واحدة وحولها والى جانب واحد من الرأس، وفي بعض الأحيان قد تصاحبه أعراض أخرى كإفراز الدموع واحتقان أو سيلان الأنف ومن ثم إحمرار العينين، إضافة الى التعرّق وتورم العينين.

ووفقاً للأبحاث، فإن الصداع العنقودي يصيب الرجال أكثر من النساء، حيث تبدأ أعراضه بالظهور الأول في أوائل العقدين الثاني والثالث.

قد يتسبب هذا النوع من الصداع بتوقف الشخص عن ممارسة عمله بشكلٍ يومي، فهو يظهر بدون سابق إنذار، وبحسب الخبراء تأتي بعض النوبات ليلاً بعد النوم بساعة أو ساعتين، ومعظمها قد يتكرر يومياً في نفس الموعد.

الصداع العنقودي
الصداع العنقودي

أسباب الصداع العنقودي

لا توجد أسباب معروفة للصداع العنقودي فهو على عكس الصداع النصفي أو صداع التوتر، لا يحدث نتيجة التغيير الغذائي أو الضغط والتوتر العصبي.

لكن في بعض الأحيان قد تسبب أدوية القلب في حدوث صداعاً عنقودياً لمن يستخدمونه، كذلك يزيد التدخين والمشروبات الكحولية من خطر الإصابة به، وأحياناً يأتي وراثياً.

كيف تتم معالجة الصداع العنقودي؟

يمكن معالجة الصدع العنقودي بمجرد تشخيص الطبيب له، إذ أن علاجه يأتي من مجموعة أدوية “التريبتانات” المعالجة للصداع النصفي سواء كانت عن طريق الحقن أو البخ في الأنف.

لكن في الحالات الشديدة قد يصف الطبيب أدوية علاج قصور الدورة الدموية، أو عقار الليثيوم الذي يوصف لمرضى الإكتئاب، أو العلاج بالأكسجين الذي يعتبر من الطرق العلاجية الناجحة.

وعندما لا تنجح طرق العلاج الأولى يضطر الأطباء الى إجراء عملية جراحية لمن يعانون من هذا الصداع لكنه نادراً ما يحدث ذلك.

أما عن مسكنات الآلام التقليدية فإنها لا تجدي نفعاً ضد الصداع العنقودي لأنها تحتاج للكثير من الوقت حتى يبدأ مفعولها بالضهور.

لذلك ينصح بزيارة الطبيب فور ظهور أعراض الإكتئاب أو الإحباط بسبب الآلام المستمرة للرأس، كذلك ينصح بكتابة أوقات النوبات ومدتها والأعراض المصاحبة لها، لأن إهمال هذا العارض يؤثر سلباً على حياة الشخص المصاب.

السابق
إنتكاسة «كورونية» في مجدل عنجر..13 إصابة جديدة!
التالي
هل تفتح الحكومة البلد بالكامل بعد 8 حزيران؟