في خسارة كبيرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، رحل الباحث والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. حسين أبو النمل، الذي وافته المنية، أمس الجمعة، في بيروت. ونعت العديد من الجهات والشخصيات الفلسطينية واللبنانية الباحث أبو النمل.
نعت لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني الباحث والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. حسين أبو النمل، ووصفت اللجنة رحيل أبو النمل في هذا الظرف العصيب بأنه خسارة للشعبين اللبناني والفلسطيني معا. وجاء في بيان بهذا الخصوص أن لجنة الحوار عرفت أبو النمل مساهما في نقاشاتها ومشاركا في حواراتها وأبحاثها وكاتبا على صفحات نشرتها جسور الحوار والعودة.
اقرأ أيضاً: نعاه الجميع وتذكروه بالخير.. رحيل الفنان السوري مأمون الفرخ!
وأضافت أن أبو النمل ناضل في صفوف وقيادة شعبه في أحلك الأوقات التي مرت عليه. وذكرت أنه ظل حريصاً على إعادة النظر بتجربة الحرب الأهلية بما يقطع الطريق على القراءات المتهورة.
وقال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال إن حسين أبو النمل “رحل بصمت خفيفاً نظيفاً، معجوناً بأوجاعه بمأساته وتناقضاته واشكالياته وأسئلته السهلة الممتنعة.
ووصف عبد العال أبو النمل بـ “المدافع الشرس عن فكرته وأحيانا الجريء بلا كوابح والذي لم يروض أبداً، أراد ان يعطي فاجتهد، وأن تخالفه الرأي ولم تتفق معه، يرتد إلى نفسه ويقاطعها، ينسحب بعنف أو يهجم بعنف، وبينهما يدرك في باطنه، أن العزلة لا يمكنها ان تصنع الشخص الذي لا يخطئ، وأن الكرامة ليست حالة حصرية، طالما هي شرط و هدف النضال”.
