«كورونيات لبنانية»..6 إصابات في شحيم و 2 في صور وجنبلاط يعتذر لخرقه الحجر!

الشرطة البلدية وفحوصات كورونا

يوم “كوروني” بإمتياز ويتوجه رئيس الحكومة حسان دياب وفريقه الوزاري بعد إجتماع لجنة متابعة ملف “كورونا” الوزارية والتي سيتحدث خلاله دياب ووزير التربية طارق المجذوب وذلك لتحديد مسار الامور بعد تسجيل المزيد من الاصابات ولا سيما استمرار “التعبئة العامة” والاقفال الشامل والغاء الامتحانات الرسمية كلها وتعليق العام الدراسي او تخفيف الاجراءات والعودة التدريجية الى الحياة اليومية.

34 اصابة

ومع تسجيل 17 اصابة جديدة في القيطع و9 في تقرير وزارة الصحة وستة حالات في شحيم و2 في صور بعد الظهر يرتفع عدد الاصابات اليوم الى 34 حالة خلال 24 ساعة منهم 6 لمغتربين وافدين وهذا يؤكد استفحال الانتشار “الكوروني” بفعل الاختلاط بين مقيم ومغترب.

عزل شحيم مستمر

وأفادت معلومات صحافية بأن عناصر من فصيلة شحيم في الامن الداخلي​ تواصل إجراءات وتدابير عزل بلدة شحيم الإحترازية، ورفعت من وتيرة تشددها، على الحواجز الخمسة التي أقامتها على مداخل البلدة، مع شرطة البلدية، بعد تسجيل إصابات جديدة بكورونا فيها، ما رفع عدد الإصابات إلى 6 حالات.

وتتشدد العناصر بإجراءات التعبئة العامة ومنع التجول، فضلا عن قيامهم بفحص حرارة سائقي السيارات، الداخلة إلى شحيم، عبر جهاز مخصص لهذه الغاية، للتأكد من حرارة جسم الداخل، وتم منع أي زائر من خارج البلدة، في محاولة لضبط الوضع حفاظا على الصحة والسلامة العامة من تفشي هذا الوباء، وتم اليوم نصب الخيم على الحواجز الخمسة لقوى الأمن، ليستظل العناصر بها من حرارة الشمس الحارقة.

إقرأ أيضاً: العداد «الكوروني» إلى 911 إصابة في إنتظار زيادة حالات القيطع الـ17..المؤشرات سلبية!

وكان لافتا أن عناصر قوى الأمن كانت تسأل السيارات العابرة عن وجهة المكان المقصود، والهدف من الزيارات والمرور.

وأوضحت أن هذا الواقع الطارئ في شحيم وما يرافقه من إجراءات أمنية مشتركة مع البلديات والاتحاد، لمنع تفشي وباء كورونا، ترك ارتياحا وترحيبا كبيرا في نفوس أبناء المنطقة، فيما نوه نواب المنطقة والقوى السياسية والبلديات والاهالي بخطوات قوى الامن، الذين أكدوا أن وجودهم على الأرض مبعث اطمئنان وأمان لجميع أبناء الإقليم والجبل والوطن.

إجراءات اضافية

واتخذت القوى الأمنية مع شرطة البلديات، إجراءات إضافية في القرى والبلديات الأخرى التي سجل فيها مؤخرا عدد من إصابات كورونا، ومنها بلدات مزبود وكترمايا وبرجا.

من جهة ثانية، سطرت قوى الأمن محاضر ضبط بمخالفي تطبيق التعبئة العامة ومنع التجول، أكانوا أشخاصا أو مؤسسات، وحتى وصل الأمر إلى حد ختمها بالشمع الأحمر.

اصابتان جديدتان في صور

واعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، وبناء لتقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال عن “تسجيل حالتين مؤكدتين ومثبتين مخبريا”بإصابتهما ب covid-19 وافدتين من أحدى الدول الأفريقية.

وعليه فإن عدد المصابين في القضاء إرتفع إلى ٣٧ مصاباً.

إلغاء طائرة قطر

وأفادت معلومات ​صحافية​ أن “​طائرة​ الميدل ايست التي كان من المقرر أن تصل بعد ظهر اليوم الى ​المطار​ والتي تقل مواطنين لبنانيين من العاصمة القطرية ​الدوحة​، قد ألغيت لهذا اليوم”.

إعتذار جنبلاط

أعلن رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” في ​لبنان​ ​وليد جنبلاط​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انه “خالف اليوم تعليمات الحجر وتوجهت من ​المختارة​ الى ​بيروت​ وأصبت بحرج كبير عندما رأيت حاجزا ل​قوى الامن​ في خلده الذي كان في منتهى اللياقة انني اعتذر على هذا التصرف”.

تفلت “كوروني” في الغبيري

وأشارت بلدية ​الغبيري​ في بيان الى أن “حالة من البلبلة والخوف شهدتها أمس ليلا منطقة الغبيري وتحديدا شارع الشيخ جعفر الحركة قرب مجمع الامام علي ، وفي التفاصيل ان أحد الاشخاص (م.يوسف) وهو مصاب بوباء ​الكورونا​ والموجود في منزله اختلط به شقيقه (ب.يوسف) الذي بدوره استكمل حياته بشكل طبيعي وانتقل إلى عائلته في قرية السعيدة في ​البقاع​ واختلطت بهم لتتوسع الدائرة إضافة إلى أنه قام بجولة قرب المجمع ودخل أحد الافران اختلط مع الموجودين وقام بشراء بعض الحاجيات وغادر”.

ولفتت الى أن “نتيجة ذلك قامت ​بلدية الغبيري​ من خلال مركزها الصحي لترصد وباء الكورونا و​الشرطة البلدية​ ومنذ ليل أمس بإحصاء عدد الاشخاص الذين تم الاختلاط بهم من قبل هذا الشخص وباشرت ​الاتصالات​ مع ​وزارة الصحة​ و​القوى الامنية​”، موضحة أنه “تم البدء بإجراء فحوصات PCR لحوالي 40 شخصا وطلب من الجميع البقاء في منازلهم بانتظار النتيجة وعدم الاختلاط مع الاخرين مع الاشارة الى ان أحد الاشخاص ويدعى (ق.عميص) رفض الحضور إلى المركز لإجراء الفحص بحجة أنه مرافق لأحد القضاة كما ادعى”.

واشارت، الى أن “المطلوب من ​الأجهزة الأمنية​ التحرك لتوقيفه وفرض منع التجول بصورة جدية واقتياد المخالفين إلى الحجز الإلزامي، فعدم المسؤولية ليست من وزارة الصحة والأجهزة الصحية والبلدية انها مسؤولية كل فرد من هذا المجتمع”.

السابق
العداد «الكوروني» إلى 911 إصابة في إنتظار زيادة حالات القيطع الـ17..المؤشرات سلبية!
التالي
«حزب الله» يتخفّى خلف «أخضر بلا حدود» لقصف إسرائيل.. أبراج مُراقبة وتكبيل لليونيفيل!؟