طقس شتوي بإمتياز.. أمطار وبرَد وضباب!

امطار عاصفة

لا يزال الحوض الشرقي للمتوسّط تحت تأثير المنخفض الجوي الماطر، حتى بعد ظهر اليوم السبت، حيث ينحسر تدريجياً ويتحول الطقس الى مستقر.

وتوقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس يوم غد الأحد، غائما جزئياً الى قليل الغيوم دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الساحل وارتفاعها بشكل طفيف على الجبال والداخل حيث تبقى دون معدلاتها الموسمية كما يتكون الضباب على المرتفعات وتنشط الرياح أحياناً.

اقرأ أيضاً: تقلبات جوية تخرق الطقس المستقر.. اليكم التفاصيل

هذا وأفاد الأب ايلي خنيصر، المتخصص بأحوال الطقس، عبر حسابه على “فايسبوك” أن منخفضا جوّيا عاصفا يضرب تركيا خلال هذين اليومين وانحرف نحو الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط اعتباراً من صباح اليوم السبت بفعل الرياح الشمالية التي هبّت  بعد ظهر أمس الجمعة وصباح اليوم السبت بسرعة تتراوح بين 65 و 85 كم في الساعة، فتنخفض درجات الحرارة وتتكدس السحب الركامية وتبدأ الهطولات صباح السبت وتبلغ ذروتها بين الساعة العاشرة والثانية بعد الظهر مستهدفة بشكل رئيسي المناطق البقاعية والشمالية (عكار، الهرمل، القبيات، طرابلس، الكورة، البترون، جبيل، بعلبك، زحلة وجوارها، البقاع الغربي) كدرجة اولى بين 10 و 15 مم، امّا المناطق ذات الدرجة الثانية من حيث توزيع الامطار: بيروت، جونية، بعبدا، الشوف، عاليه، النبطية، الدامور، صيدا وصور، مرجعيون وبنت جبيل، جزين: 5-10مم.

 الطقس المتوقع في لبنان

  • السبت: غائم مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية لشهر أيار، مع تشكّل ضباب كثيف على المرتفعات، تتساقط أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانًا ومترافقة برياح ناشطة ، برق ورعد ويتوقع تساقط حبات البرد خاصة في المناطق الداخلية والجبلية. يستقّر الطقس تدريجيًا اعتبارًا من المساء ويتحوّل الى غائم جزئياً.
  • الأحد: غائم جزئياً الى قليل الغيوم دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الساحل وارتفاعها بشكل طفيف على الجبال والداخل حيث تبقى دون معدلاتها الموسمية كما يتكون الضباب على المرتفعات وتنشط الرياح أحياناً.
  • الإثنين: قليل الغيوم اجمالاً دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الساحل بينما تستمر بالارتفاع على الجبال وفي الداخل.
  • الثلاثاء: قليل الغيوم مع ارتفاع بدرجات الحرارة خاصة في الداخل وعلى المرتفعات.
السابق
تسهيلات لمن يرغب من الفلسطينيين بالعودة إلى لبنان!
التالي
الأسد… بلاء روسيا المقبل