«كورونا» فيروس.. «الحسب والنسب»!

كورونا

كثر النقاش والجدال حول ماهية الفيروس كوفيد 19، منهم من قال انه نتاج سوق حيوانات لا تؤكل عادة من الانسان ويقع في مدينة ويهان الصينية، منهم من ظن بسوء تدبير في مختبر بيولوجي عسكري قرب مدينة ويهان الصينية ، اصحاب العقل المعادي للسياسة الأميركية قالوا ان المخابرات  الاميركية دست الفيروس الصناعي العسكري للصين ولايران كجزء من حربها ضد المتمردين على سلطتها في العالم، المتدينون صاحوا واكدوا ان الفيروس غضب الهي وانذار وتهديد للانسان المبتعد عن وصايا الاله، بعض العلماء اتهم ازدياد الموجات الكهرومغناطيسية حول الارض.

لن يعرف الحقيقة أحد قبل مرور سنوات طويلة، نحن بدورنا نزيد على هذه الفرضيات المادية والمؤامراتية والغيبية رأيا ربما اصاب حافة الحقيقة وربما أخطأها.

إقرأ أيضاً: حين يكون الاستبداد أشد إبادة من الكورونا!

نعود ولنكرر ما الفيروس كوفيد 19 الا نتاج تزاوج البيولوجيا الطبيعية الانسانية بالالكترونيات المصنعة، تزاوج الادمغة الطبيعية بالادمغة الالكترونية، انخراط بهدف التكامل بين الدماغ الالكتروني و الجسد الانساني (هوموترونيكس)،  ما الفيروس الا نتيجة تمرد الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري او العكس وربما ايضا ما هو الا تكامل عبر تواطؤ بين ذكائين طبيعي ومصطنع لوضع حد لنظام عالمي اخلّ بموازين قوانين الطبيعة، ما الفيروس الا فرانكشتين حقيقي، هذه المرة، خرج من المختبر فلم يرض به أحد لتشوهاته فعاد الى مصنعيه ليثأر لعذاباته.

ما الفيروس الا اول فكرة ابدعها الهوموترونيكس homotronix فارتدت ضده….وربما كانت لمصلحته وهنا الكارثة الحقيقية لما بعد الكورونا.

الصدمة النفسية لما بعد كورونا لأسوأ ولأخطر بكثير من الصدمة النفسية للكورونا على الناس.

السابق
بمبادرة فردية.. افرام يعلن انجاز أول تصميم لجهاز تنفس اصطناعي في لبنان!
التالي
جلسة للمجلس الأعلى للدفاع.. وانباء عن تمديد التعبئة العامة!