«إعلاميون من أجل الحرية» يستنكر استدعاء ضو للمباحث الجنائية: ليتحرّك القضاء!

اعلاميون من اجل الحرية

تستمر محاولات تكميم الأفواه من قبل السلطة السياسية وأزلامها، بهدف خفض الأصوات المعارضة وقمعها، فبعدما تم إستدعاء منسِّق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو الى المباحث المركزيّة الجنائيّة، بسببِ تغريدة إنتقد فيها أداء وزير الصحة حمد حسن، صدر عن “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي:

إقرأ أيضاً: نوفل ضو الى المباحث الجنائيّة.. والسبب: وزير الصحة!

“يتوالى ترهيب الإعلام وقادة الرأي من قبل السلطة، التي تعتقد أنها بهذا الأسلوب البوليسي تكم الأفواه وتمنع كشف الحقائق للرأي العام.قبل أيام صدر بيان تهويلي وتهديدي من المجلس الوطني للإعلام قصد به ترهيب موقع جنوبية وناشره الصحافي علي الأمين، سبقه اتصال بالأمين أجراه رئيس المجلس عبدالهادي محفوظ، للاعتراض على خبر نشر في الموقع، يتعلق بحالات استشفائية للمصابين بفيروس كورونا، يستقبلها أحد المستشفيات، وما لبثت صحيفة لوموند الفرنسية أن نشرت مقالا يتحدث عن الموضوع نفسه”.

أضاف: “اليوم تم استدعاء الإعلامي نوفل ضو للمباحث الجنائية بسبب انتقاده أداء وزير الصحة وتغليبه الاعتبارات السياسية على الصحية، لعدم اتخاذ قرار بوقف الرحلات الجوية بين لبنان وإيران.إن ما تعرض له الزميلان الأمين وضو هو تعسف مرفوض وتجاوز لكل الأصول القانونية، فالسلطة اللبنانية تتهرب من مسؤوليتها في عدم اتخاذ إجراءات حماية اللبنانيين، الى الانتقام من الأصوات الحرة التي تكشف حقيقة هذا التقصير الفاضح والكارثي”.

وختم: “إزاء هذه الممارسات البوليسية،ندعو رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود،ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات الى التحرك، لوقف هذه التعقبات، فالسلطة ومن وراءها من قوى الأمر الواقع يحاولون استعمال الأجهزة الأمنية والقضائية، للإطباق على الحريات وتكميم الأفواه، كما ندعو الجسم الاعلامي والمدني الى مواجهة النزعة السلطوية للقمع”.

السابق
«كورونا» يحصد مزيداً من الأرواح.. والصدر يرفض العلاج الأميركي!
التالي
إشكال وصراخ في وزارة التربية.. الموظفون خائفون من «كورونا»!