«من لم يمُت بالكورونا ماتَ بغيره».. هذا حال السوريين والنظام في سُبات!

كورونا سوريا

شغلَ مرض الكورونا العالم ووصل أثره إلى البلاد العربية التي أعلنت عن الإصابات واحدة تلو الأخرى، حيث شكلّ وصول الفيروس إلى إيران انتقالاً سريعاً إلى عدد من الدول المجاورة كالبحرين والإمارات ولبنان وقطر، فكيف بسوريا ذات الخط الجوي الأكثر قوة مع إيران في المنطقة والتي لم تتخذ أية إجراءات لوقف الرحلات الإيرانية المتجهة إلى مطار دمشق الدولي.

وبعد أن انتشرت مجموعة من الأنباء عن وصول “الكورونا” إلى سوريا، رصدَت “جنوبية” الوضع الطبي في دمشق للاطلاع على ما يدور في المستشفيات السورية بعد ذيوع نبأ إقالة المدير العام لمستشفى المجتهد على إثر تسجيل مصور يعلن فيه عن وجود حالات كورونا.

ليتبين بحسب المصدر أنّ ما سُجّل هو حالتي سل رئوي لشخصين كانا برفقة رجل إيراني في سوريا تم تسجيلهما في المستشفى، وحيث لا يوجد اختبار لتحليل الكورونا في المستشفيات السورية حتى اليوم، فئن إدارة المجتهد لم يتسنَ لها التأكد إذا ما كان الرجل الإيراني يحمل الفايروس أم لا.

إقرأ أيضاً: فيديو صادم.. عشرات الأكفان لضحايا الكورونا في إيران!

حالة من القلق أثارها الفيروس بعدما انتشر فيديو للإجراءات التي يتخذها مطار دمشق للكشف عن المسافرين القادمين من الخارج وذلك عبر قياس درجة الحرارة بمقياس تقليدي دون وجود كاميرات حرارية أو تحاليل مع ترك المجال مفتوحاً أمام الوافد ليغادر فور قياس حرارته.

من ناحية ثانية تصاعدت الأصوات التي طالبت دمشق بالحذر إثر انتقال الزوار الإيرانيين القادمين من مطار دمشق إلى بيروت عبر حدود المصنع وتسهيل إجراءات دخولهم عبر المنفذ البري مع دمشق، وذلك عقب تعطيل مطار رفيق الحريري الدولي لمجموعة رحلات قادمة من إيران إذ جرى إلغاء الرحلة التي كان من المقرر وصولها من طهران الى بيروت عبر مطار رفيق الحريري الدولي في التاسعة والدقيقة الخامسة صباح أمس الاثنين والتي تحمل رقم IR 661.

وتم الغاء الرحلة الثانية من ايران وتحديدًا من مشهد إلى مطار بيروت عند السابعة إلا خمس دقائق من مساء أمس، وتحمل الرحلة رقم IR 663.

وبينما يطغى مشهد المعارك في إدلب والوضع الاقتصادي المزري على يوميات السوريين يجدون أنفسهم خارج التريند العالمي الذي عطّل مؤسسات وخطوط طيران بسبب الكورونا، وكأنّ السوريين تعايشوا مع الموت بكافة أشكاله وباتوا مقتنعين في قرارة أنفسهم أنّ من لم يمت بفيروس الكورونا مات بغيره!

السابق
أول محجبة عربية في طريقها للكنيست الإسرائيلي.. من هي؟
التالي
سفينة إنزال روسية في طريقها إلى سوريا!