خسائر النظام السوري جسيمة في أدلب وحلب.. عشرات القتلى من كبار ضباطه!

ادلب سوريا

الاشتباكات المباشرة بين قوات النظام السوري والميلشيات التابعة لإيران وعلى رأسهم “حزب الله” كانت خلال الايام الماضية وامس وامس الاول مكلفة وموجعة بشرياً ومادياً مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن قتل 2000 جندي وضابط سوري وتدمير اكثر من 300 آلية ودبابة ومستودعات اسلحة بينما قتل لـ”حزب الله” ومليشيات اخرى ما يناهز الـ15 مقاتلاً حتى الساعة.

هذه الفاتورة الكبرى التي دفعها النظام وحلفاءه في الايام الماضية لم تقتصر على جنود وضباط صف بل شملت كبار الضباط ومنهم قادة وحدات نخبة كلاصاعقة والحرس الجمهوري.

65 قتيلاً

ورصدت شبكة “شام” الإخبارية مقتل العشرات من عناصر جيش النظام بينهم ضباط برتب عالية لقوا مصرعهم إثر المعارك الدائرة واستهداف تجمعاتهم في ريفي حلب وإدلب شمال البلاد، مسجلة ما لا يقل عن 65 قتيل خلال الأيام الماضية ضجت صفحات موالية للنظام بصورهم وأسماءهم والتباهي في سجلهم الإجرامي بحق المدنيين خلال قيادتهم لعمليات عسكرية بغطاء جوي روسي.

وتلقت ميليشيات النظام ضربة موجعة عقب مقتل عدد من الضباط تم الكشف عن هوية بعضهم وعرف منهم: العميد الركن “برهان رحمون” المنحدر من قرية المندرة، والعميد الركن “اسماعيل علي” من قرية خربة المعزة، بريف مدينة طرطوس.

قائد لواء

وتشير المعلومات الواردة في نعي الموالين للنظام إلى أن الرحمون يشغل منصب قائد اللواء 124 “حرس جمهوري”، التابع للنظام والعميد اسماعيل هو قائد الكتيبة 873، كما لقي كلاً من العقيد “مازن فرواتي” والمقدم “محمد حمود “، يرجح أنهم ضمن اجتماع تعرض لقصف مباشر.

كما قتل عدد من الضباط برتب عالية نعت صفحات موالية منهم: العميد كمال جفول والمقدم مصطفى محمد عيسى، والعميد نصر ضويا، في حين تتكتم الجهات الإعلامية الرسمية عن حجم الخسائر بشكل كامل فيما من المتوقع ازدياد الخسائر مع استمرار الصفحات الموالية بنشر نعوات للضباط مرفقة بمعلومات تشير إلى مقتل عدد أكبر من المعلن عنه.

رتب متفاوتة

وعدد من الضباط برتب متفاوتة: الرائد “محمد درغام”، ونظيره “بهاء رجب أحمد”، وبرتبة نقيب كلاً من “حسن عدنان جابر – المهدي الغانم – لؤي مريم – سومر شعبان – محمد لؤي شحادة – مجد هاني ونوس – بشار شحود – علي محمد ديب – يعرب غالب شاهين – باسل محمود إبراهيم – رامي محمد سرور – أسامة جابر جبور –

كما تضمن التوثيق مصرع مجموعة كبيرة من ضباط جيش النظام برتبة ملازم عرف منهم: ” بلال علي سلطانة – سلمان محمود يونس – جعفر محمد الوقاف -محمد عبد الرحيم سعيدي – محمد سليمان رزق – اسماعيل مصطفى المشرقي – حازم غسان خضر – حمزة المحمود – مجد محمد – وليد رحال – علاء رحال – حسن عبد الكريم مهنا – ايهاب تميم داؤود – علي محمد المحمد – علي أمين صالح – أزدشير ريشة – مقداد يوسف – أوس اسماعيل”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: وصول قتلى ملحمة «الطلحية» الى لبنان.. و«حزب الله» زجّ بـ«فوج العباس»!

يُضاف إلى ذلك كلاً من “مجد نزار حداد – جعفر محمد ديب – يزن محمد حسن – ابراهيم عز الدين – علي جمال وهبي – محمد الشيخ حسن – محمد يحيى اليوسف – ناجي جميل سليمان – مجد هاني ونوس – خليل إبراهيم السليمان – جعفر الجداوي – سائر وحيد ديوب – محمد سمير البارودي – مصطفى سلمان سليمان – سليمان مالك أحمد – جعفر محمد الوقاف – رمضان فيصل العسس – عمر جمعة الموسى – علي عبد الرحمن المحمد”.

وعدد من الشبيحة وثقت شبكة شام مقتلهم إذ ينضوي معظمهم ضمن ميليشيات تطلق عليها الصفحات الموالية اسم القوات الرديفة ومنهم” زوقان عبد الكريم زيدان – مصطفى غياث عباس – نادر فايز الحسن – محمد عبد الرحمن سعيدي – يونس علي سلوم – محمد حمدان – يحيى فيصل الصالح – علي عبدو العلي – علي عبد الكريم بربر – فراس غياث السيد”، ويعرف عن تلك الميليشيات الإجرام والطائفية فيما تعد تنشط في عمليات التعفيش والنهب في المناطق التي تجتاحها عصابات الأسد.

قتلى المصالحات!

وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ “المصالحات”، إذ قتل وجرح منهم أعداد كبيرة دون ذكرهم في تلك الصفحات الموالية، في وقت تشكك مصادر مطلعة في صحة الأعداد الواردة عبر الصفحات المحلية، وتؤكد أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير.

بالمقابل ينشر نشطاء ميدانيين تسجيلات مصور من أرض المعارك تظهر تدمير عشرات الآليات والمعدات العسكرية فضلاً عن استهداف تجمعات قطعان الأسد على مختلف الجبهات، ما يؤكد أن أعداد القتلى في صفوف النظام مضاعفة عن تلك المعلن عنها.

ميدانياً تمكنت فصائل الثوار خلال المعارك في محيط مدينة سراقب من تدمير دبابتين ومقتل طاقمهما على محاور بلدتي الطليحة وتل مرديخ، بالإضافة لإيقاع العشرات من القتلى والجرحى، كما تمكنت الفصائل من تدمير 3 دبابات على محور الدوير شمال مدينة سراقب.

كما قامت طائرة مسيرة تركية بتدمير سيارتي ذخيرة وعربة “بي أم بي” لقوات الأسد في بلدة معصران جنوب شرق إدلب، وقام الجيش التركي باستهداف مواقع قوات الأسد بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.

الجدير بالذكر أنّ ما لا يقل عن 60 عنصراً للنظام والميليشيات الروسية والإيرانية لقوا مصرعهم أمس، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات القتال بريفي إدلب وحماة، وفق ما أعلنت فصائل الثوار عبر معرفاتها، في وقت وردت معلومات عن قتلى جدد باستهداف رتل عسكري للنظام على الأوتوستراد الدولي قرب خان السبل.

السابق
بالفيديو: وصول قتلى ملحمة «الطلحية» الى لبنان.. و«حزب الله» زجّ بـ«فوج العباس»!
التالي
تعارك في أحد المساجد الجنوبية بسبب الـ« كورونا»