بعد صدور الحكم وإدانته بدعوى جبران باسيل.. جو معلوف يرد: «سقط القناع»!

جو معلوف

بتاريخ الخامس عشر من حزيران الماضي عام 2019 صدر عن الإعلام المركزي في التيار الوطني الحر البيان التالي:

“أصدرت محكمة التمييز برئاسة القاضي جمال خوري قرارا مبرما صدقت بموجبه القرار الصادر عن محكمة المطبوعات في جبل لبنان والقاضي بإدانة الإعلامي جو معلوف بجرم القدح والذم والتشهير المرتكب بحق الوزير جبران باسيل نتيجة الاتهامات الباطلة والكاذبة التي ساقها في برنامجه ” حكي جالس”.

وتابع البيان: ” وقضت محكمة التمييز بإلزام جو معلوف  تسديد مبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية كعطل وضرر للوزير باسيل تعويضا له عن الأخبار الكاذبة المساقة بحقه”.

واليوم بتاريخ 26 شباط 2020 أعيد نشر البيان عبر الوكيل القانوني للنائب جبران باسيل المحامي ماجد البويز الذي قال أنه: بتاريخ 25 شباط 2020 أصدرت محكمة التمييز برئاسة القاضي جمال خوري قرارا مبرما برقم 7/2020 صدقت بموجبه القرار الصادر عن محكمة المطبوعات في جبل لبنان والقاضي بإدانة الإعلامي جو معلوف بجرم القدح والذم والتشهير المرتكب بحق الوزير جبران باسيل نتيجة الاتهامات الباطلة والكاذبة التي ساقها في برنامجه “حكي جالس”.

إقرأ أيضاً: بعد طردها طلابا لعدم تسديد الاقساط.. جو معلوف يتحرك ضدّ هذه المدرسة!

وقضت محكمة التمييز بإلزام جو معلوف تسديد مبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية كعطل وضرر للوزير باسيل تعويضا له عن الجرائم المذكورة الناتجة عن الأخبار الكاذبة المساقة بحقه.

الإعلامي جو معلوف رد عبر تويتر على الحكم الصادر بحقه عبر سلسلة من التغريدات قال في الأولى: “أدانتنا اليوم محكمة التمييز بجرم القدح والذم في الحلقة التي تناولنا فيها عقارات الوزير الذي لا ينام ولم تدنا لجهة إبراز أي معلومات او مستندات غير صحيحة بما يتعلق بالعقارات”.

ونشر بعدها تغريدة ثانية جاء فيها: “مبروك على محرك لُعَب الماريونيت القضائية سقف الحكم الذي استحصل عليه بادانتنا بما وصفناه وكيف تناولناه وليس بالمضمون لتبقى حقيقة تملكه للعقارات واضحة ثابتة لا شك فيها. فمن يسائله؟!”

أما في التغريدة الثالثة فنشر معلوف صوراً للحكم الصادر بتاريخ الأمس وعلّق: “هذا هو الحكم الواضح الذي صدر اليوم تجاه إدانتنا بالقدح والذم بسبب الرسومات الساخرة وأسلوب الطرح بقضية عقارات باسيل وليس بتهمة التزوير أو تلفيق الاخبار الكاذبة، كما يحاول باسيل الايحاء عبر بيان محاميه لتلميع صورته اليوم وقد أسقط الشعب القناع عن القناع عن القناع!

السابق
حين يكون الشعب عدوّ نفسه!
التالي
«حزب الله» يرفض مساعدة صندوق النقد.. ونديم الجميل يسأل:‏ ما الحل؟