ستة قتلى بينهم موالين لإيران في الضربة الإسرائيلية على مقر «الجهاد الإسلامي» قربَ دمشق

الجهاد الاسلامي دمشق

ليل جديد في دمشق، صواريخ عابرة من فوق الجولان باتجاه العاصمة، وغارات متزامنة شنها الطيران الإسرائيلي ليلاً على موقع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني قرب دمشق، أسفر مقتل ستة مقاتلين على الأقل، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومن ضمنهم العنصران اللذان أعلنت سرايا القدس مقتلهما.

وبحسب المرصد فإن القصف الإسرائيلي تسبب في مقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران، أحدهم سوري، بينما لم يتمكن من تحديد جنسيات الثلاثة الآخرين، بالإضافة إلى عنصري الجهاد الإسلامي، حيث تواجدن قوات إيرانية داخل المقر الذي جرى استهدافه.

وبحسب الجناح العسكري لحركة الجهاد الإٍسلامي، فإن اثنين من مقاتليها قد قتلا في القصف الإسرائيلي على سوريا، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّه للغارات الجوية مساء أمس مؤكداً أنها أدَّت لمقتل اثنين من عناصر الجهاد الإسلامي، جاء ذلك كرد على قصف صاروخي شنته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، انتقاماً لمقتل أحد عناصرها برصاص القوات الإسرائيلية نهار الأحد.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تؤكد قصفها لمواقع «الجهاد الاسلامي» في محيط دمشق

الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان صادر عنه أن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً إرهابية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي جنوب دمشق في سوريا، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للجهاد الإسلامي في جميع أنحاء قطاع غزة.

وفي تفاصيل الضربة حسب البيان فإنها استهدفت منطقة العادلية الواقعة خارج دمشق، عبر قصف مجمّع لحركة الجهاد الإسلامي، كان يُستخدم كمركز لنشاط الحركة في سوريا.

المفارقة هذه المرة أن إسرائيل في الهجمات السابقة التي استهدفت مقرات للحرس الثوري الإيراني وحزب الله لم تعترف بالضربة ليصدر الجيش الإسرائيلي بياناً هذه المرة يفنّد به التفاصيل، ومع تصريح نتنياهو أن الضربة كانت تستهدف أعلى شخصية في حركة الجهاد لكنه نجا، تأتي الغارة كمتابعة لما حدث في تشرين الثاني الفائت، حين وُجهت غارة إسرائيلية على مبنى في حي المزَّة في دمشق عن مقتل شخصين، أحدهما نجل القيادي في الحركة أكرم العجوري.

السابق
اهتمام «مضاعف».. هل تنقذ فرنسا لبنان؟
التالي
نجوى كرم عن كورونا: “عندنا زبالة بالبلد بتقتل كلّ البكتيريا اللي بيجوا من برّا”