لم يقتصر الحراك المستمر منذ 123 يوماً على فئة عمرية محددة وإن غلب عليه العنصر الشاب والطلاب في المدارس والجامعات تحديداً، وكثيرة هي مطالب الشباب التي تبدأ من ابسط حقوق التعلم في المدرسة والجامعة الرسمية وبشكل مجاني الى انعدام فرص العمل والبطالة وصولاً الى القمع الذي يتعرض له الشباب في الشارع من السلطة وبلطجية الاحزاب الى التوقيفات والتهويل الامني والقضائي على الناشطين.
حق التظاهر
وفي هذا الإطار، نظم الحراك الشعبي في خيمة إعتصام حلبا، مساء امس، حلقة حوارية بعنوان: “الحركة الطالبية وأفق التغيير في الجامعة والوطن”، تحدث فيها ناشطون من الجامعة اللبنانية، معددين “مطالب الحركات الطلابية في العلم وحرية التعبير والعدالة الإجتماعية، وحق التظاهر دون قمع، وبناء وطن على قدر طموحات أبنائه بعيدا عن الطائفية والمذهبية والمحاصصة”.
إقرأ أيضاً: بري «يرمي بثقله» في ملف الكهرباء.. التغذية كاملة أو سيتدخل شخصياً!
وذكروا أن “من أسباب ولادة الحركات الطلابية: الوضع المتردي إقتصاديا وإجتماعيا وتربويا وماليا ومعيشيا وزيادة الضرائب، وعدم قدرة أهالي الطلاب على تسجيل أولادهم في المدارس والجامعات، وتجاهل السلطة لمطالب الحراك الشعبي”.
وطالب المتحدثون بـ” خفض سن الإقتراع، تأمين فرص عمل للشباب المتعلم، وتوظيف الشخص المناسب في المكان المناسب.
ودعوا إلى “الإعتصام يوم الإثنين أمام وزارة التربية، للمطالبة بتطبيق قانون التعليم المجاني في الجامعة اللبنانية”، مؤكدين استمرار التحركات، وأن التغيير آت لا محالة”.
