لا «عزاء» لـ «حزب الله» إلا بتحطيم هيبة الدولة!

حزب الله الشهيد النقيب

فقط في لبنان؛ وفي ظل عهده “القوي”، يمر موكب تشييع شهيد في قوى الأمن الداخلي (نجل النائب الأول لمدير مخابرات الجيش)، من أمام مجموعات كبيرة من المسلحين الظاهري الوجوه، فيطلقون الرصاص والقذائف بغزارة، وفي أكثر من محطة، فيما يكتفي ضباط وعناصر الموكب بتصوير العراضات المسلحة بجوالاتهم، باعتبارها طقساً عادياً للعزاء.  وبما أن التظاهرة المسلحة جرت هذه المرة أمام الأعين المجردة لقائد الجيش والأجهزة الأمنية والوزراء الحاضرين، فلا ينبغي عدالة بعد اليوم أن تصبح حيازة بندقية في منطقة لبنانية أخرى؛ جريمة إرهابية تهز الأمن العالمي، لأنه ينبغي تطبيق القانون -أو عدم تطبيقه- على جميع المواطنين .   

إقرأ أيضاً: بعد جريمة قتل العسكريين في البقاع مجزرة في مخفر الأوزاعي: هكذا ارتكب شقيق احد السجناء الجريمة!
في منصة التأبين في حسينية بلدته اليمونة، ورغم حضور الدولة كلها؛ فإن صورة شهيد قوى الأمن الداخلي، وفي الخلف، منها علم “حزب الله” إلى جانب العلم اللبناني، تختصر قصة التداخل بين الدولة والميليشيا، وتشرح سبب انفلات السلاح، وتعطل كل الخطط الأمنية في منطقة البقاع التي روجتها الحكومات السابقة. 

السابق
حوار نصرالله مع «ملك الموت» يثير جدلاً وانقسامات على مواقع التواصل
التالي
بالصورة.. في الذكرى الـ 40 لاغتياله.. سليماني يقتحم ايطاليا!