«الثوار» يتصدّون لمحاولة إزالة الخيم من ساحة الشهداء.. وتوضيح من الداخلية!

لا تزال الانتفاضة الشعبية مستمرة بعد قرابة الثلاثة أشهر على انطلاقها، وقد عملت صبا اليوم، القوى الامنية على فتح الطريق في وسط بيروت، من مبنى جريدة النهار في اتّجاه مسجد محمد الامين، بعد إزالة العوائق الحديدية من وسط الطريق، مع اتّجاه إلى إزالة الخيم المنصوبة في ساحة الشهداء.

ونتيجةً لذلك، توافد عدد من المحتجين الى ساحة الشهداء لمساندة رفاقهم الذين كانوا يحاولون منع القوى الامنية من فتح الطريق.

وعمد المحتجون الى وضع العوائق الحديدية وركنوا سيارة في منتصف الطريق، قرب مدخل فندق “لوغراي” وافترش بعضهم الارض رافضين فتح الطريق المؤدي باتجاه مسجد محمد الامين، ورفعوا الاعلام اللبنانية وشعارات الثورة.

إقرأ أيضاً: ما صحة قرار وزارة الداخلية بفض اعتصام وسط بيروت الليلة؟

وانطلقت مسيرة سيّارة من زوق مكايل باتجاه وسط بيروت لمؤازرة المحتجين في ساحة الشهداء. وبدأت اعداد المتظاهرين تتزايد على مداخل ساحة الشهداء رفضا لمحاولات اعادة فتح منطقة الاعتصامات واعمال القمع.

الى ذلك نفى المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي في بيان “ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قرار امني صادر عنه لفض اعتصام وسط بيروت الليلة”، مشيرا الى ان “ازالة الحواجز الحديدية عند مداخل ساحة الشهداء اتت بهدف تسهيل حركة المرور امام المواطنين في العاصمة”.

وأكد وزير الداخلية على “حرية التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي الذي هو حق كفله الدستور والقوانين المرعية الاجراء”.

طرابلس

 إلى ذلك، أفاد ناشطون أن الجيش اللبناني يعمل على فتح ساحة النور في طرابلس التي ما زالت مقفلة منذ اندلاع ثورة 17 تشرين ونصب الناشطون فيها خيماً. وتأتي هذه المحاولة مع ما تقوم به القوى الأمنية في ساحة الشهداء حيث عمدت على إزالة العوائق الحديدة لمرور السيارات فتصدى لها المتظاهرون وأعادوا إقفال الساحة من جديد.

السابق
ما صحة قرار وزارة الداخلية بفض اعتصام وسط بيروت الليلة؟
التالي
بعد صراع مرير مغ المرض.. رحيل «أيقونة الثورة» التونسية لينا بن مهني!