حزب الله «المصلح والبريء».. يختبىء وراء «حركة أمل» لضرب الحراك في صور!

سيدات صور

بطريقته المعهودة في إستمالة الناس واللعب على عواطفهم يلعب “حزب الله” دور المصلح والبريء والعفوي في قضايا كثيرة جنوباً للتخفيف من الصورة العلنية المباشرة لسطوته على البيئة الشيعية بقوة السلاح والتهديد والحراك في صور والنبطية والبقاع.

إستغلال “امل”

وفي حراك صور، يؤكد ناشطون فيه ان “حزب الله” إستغل النقمة الشعبية على أدآء بعض قياديي “أمل” في المدينة ودفع بعض مناصريه الَّذين يدَّعون الثقافة و يطمحون لبناء مكانة إجتماعية إلى تحريض الناس المنتفضة و سمعنا بسيل من الشتائم طالت رئيس “حركة أمل” و عائلته.

و لأنَّ “حزب الله” يعرف مع مَن يتعامل نجحت خطته بدل المرة… مرَّتين. بحيث هاجمت عناصر “أمل” الثوار في اول أيام الثورة و أحرقت خيمهم في الغزوة الثانية.

إقرأ أيضاً: من داخل الانتفاضة وليس تنكراً لها

فازداد الحقد على “أمل” و ميَّز “حزب الله” نفسه بحيث حاول الظهور بأنّ ساحة صور ضدّ الفساد المتمثل بـ”أمل” و ليست ضده.

و في الفترة الأخيرة اعاد “حزب الله” ودائعه إلى ساحة صور و رأيناهم يجيّشون على الهجوم على المصارف وعلى الزحف نحو المجلس النيابي.

فساد “حزب الله” مواز لفساد “أمل”!

ويقول هؤلاء الناشطين : لمن يهمه الامر فساحة صور ضدّ الفساد المستشري بسبب سياسة السلطة المتمثلة بكل الحكومات و التي كان “حزب الله” يتمثل بجزء منها و اصبح يتمثل بأكثريتها.

لذلك كل تمييز لـ”حزب الله” هو تمييز مدفوع الأجر و مشبوه.

و يتابعون: عندما تنصَّلت “حركة أمل” من مهاجمة الثوار و قالت إنه عمل فردي… انتظرنا منها محاسبة هذا الفرد المُسيء لها و للثوار و حتى الساعة لم نسمع بمحاسبة أحد.

وبعدم المحاسبة سيبقى “حزب الله” البريء و المصلح و حامل همّ الطائفة و القابض على جمر سوء تصرف عناصر “أمل”.

السابق
الجنوب العراقي يشتعل..الإنتفاضة الشيعية مستمرة!
التالي
عودة خدمة «واتساب» الى العمل.. وكريدية ينفي: ليس عطلاً لبنانياً!