تجاوز الإرادة السنية قفزة في المجهول: المشنوق ينصح دياب!

نهاد المشنوق

وفي مزيد من تشظي البيئة السنية حول الرئيس المكلف حسان دياب وفي شبه إجماع سني على رفض تكليفه، نصح النائب نهاد المشنوق دياب بالعودة عن مسار القبول بالتكليف لانه يشكل قفزة في المجهول وخطوة تعاكس الارادة الشعبية للحراك والشارع السني بالاضافة الى تعقيدات عربية ودولية ستواجهه وتواجه حكومته.

واعلن المشنوق في بيان اليوم، مقاطعته للإستشارات النيابية غير الملزمة، مع الرئيس المكلف حسان دياب، والتي تسبق تشكيل الحكومة وبالتالي رفضه اي منصب وزاري فيها ضمناً.

وقال : “الذهنية السياسية التي أدّت إلى هذا التكليف، هي ذهنية لا تزال تعاند الحقائق السياسية على الأرض بعد 17 تشرين الأوّل، وتعكس عدم فهم خطير لحقيقة الأزمة في لبنان ولطبيعة الحلول الواجبة كي لا ننحدر بالبلاد ومصالح اللبنانيين إلى مخاطر إضافية، تزيد من أعباء الحصار العربي والدولي على لبنان.”

إقرأ أيضاً: مكتب الحريري يؤكد المؤكد: لا صفقة حكومية مع «حزب الله»

وأشار المشنوق إلى أنّ “التكليف، وإن تمتّع بالحدّ الأدنى من المواصفات الدستورية، إلاّ أنّه تكليف يفتقر إلى السند الميثاقي، إذ لا يجوز القفز فوق حقيقة الموقف السنّي الأوسع الذي عبّر عنه مختلف النواب، الذين إمّا امتنعوا عن التصويت لدياب أو صوّتوا لأسماء أخرى، كما عبّرت عنه البيئة السنّية الشعبية في بيروت وبقية المناطق.”

رأي الناس

وقال المشنوق: “إنّ الدكتور حسان دياب أو غير الدكتور دياب لا يحتاج لإستشارات ليعرف طبيعة الحكومة التي تطمئن الناس وترضي الذين خرجوا إلى الشوارع من 17 تشرين الأول، وتستعيد الحدّ الأدنى من الثقة العربية والدولية بلبنان.يكفي فقط أن يستعيد الدكتور دياب أو غير الدكتور دياب، شريط الشهرين الماضيين ليعرف أنّ الاستمرار بإدارة الحياة الوطنية والسياسية بالطريقة التي أنتجت التكليف الأخير، لن تؤدي إلا إلى المزيد من التأزم والعدوان على مصالح المواطنين ومستقبلهم.”وأضاف:”أكرّر دعوتي للدكتور دياب للإعتذار عن المضيّ قدماً في هذا المسار الذي لا يشبه مساره الأكاديمي”.

السابق
مكتب الحريري يؤكد المؤكد: لا صفقة حكومية مع «حزب الله»
التالي
بطولة رباعية في رمضان 2020.. فمن يتصدرها؟!