رحيل صانع «الراقصة والسياسي»

سيف

توفي المخرج المصري سمير سيف، مساء الاثنين، عن عمر يناهر 72 عاما بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.

وسيف واحد من كبار مخرجي السينما المصرية، وتعاون خلال مسيرته الفنية مع عدد كبير من النجوم وحققت أفلامه نجاحا واسعا.

وقد بدأ حياته الفنية بإخراج فيلم “دائرة الانتقام” عام 1976، ثم “قطة علي نار” بعده بعام وذلك مع البطل الشاب نور الشريف، وحقق بهما شهرة واسعة منذ البداية، واستمر في إخراج الأفلام الهادفة ذات المضمون، وقدم في عام 1978 فيلم “إبليس في المدينة”، وبعده بعام قدم فيلم “المتوحشة”.

إقرأ ايضاً: العراق «ينتفض» بالسينما أيضاً!

ثم قدم النجم عادل إمام في أهم أفلامه بعيداً عن الكوميديا بفيلم “المشبوه” أمام سعاد حسني عام 1982، ومع سعاد أيضا إخرج فيلم “غريب في بيتي” مع نور الشريف، ثم عاد لعادل إمام وقدما معًا فيلم “الغول” عام 1983، وعاد لنور الشريف ليقدم بعد عام فيلم “آخر الرجال المحترمين”.

وفِي تلك الفترة كان يقدم فيلما لعادل إمام ثم يعقبه بفيلم لنور الشريف، ومع أفلام الأكشن والدراما الاجتماعية عاد للكوميديا مع عادل إمام عام 1984 وإخراج فيلم “الخط”، ومع نور إخرج فيلم “شوارع من نار”، ثم “الهلفوت” مع عادل إمام عام 1985، وفي نفس العالم أخرج فيلم “المطاردة”، وبالعام التالي أخرج فيلم “عصر الذئاب”، ثم “النمر والأنثى” عام 1987، و”المولد” عام 1989، و”الراقصة والسياسي” و”الشيطانة التي أحبتني” في عام 1990، ثم “مسجل خطر” و”شمس الزناتي” بعد ذلك بعام، وأعقبهما بأفلام “لهيب الانتقام، والزمن وكلاب وعيش الغراب”، لينهي فترة التسعينات التي تربع علي قمتها من حيث عدد الأفلام التي أخرجها والمؤثرة في الوسط الاجتماعي والسينمائي.

وفِي عام 2000 قدم “سوق المتعة” للكاتب وحيد حامد والبطل محمود عبد العزيز، وبعده بعامين قدم فيلم “معالي الوزير”، ثم فيلم “ديل السمكة”.

وبعيدًا عن الإخراج كانت له بعض الإسهامات في كتابة القصة والسيناريو، حيث كتب القصة والسيناريو والحوار لفيلم “المشبوه”، وكتب السيناريو والحوار لفيلم “المطارد”، والحوار فقط لفيلم “لهيب الانتقام”. كما أخرج للدراما مسلسلي “بشاير” عام 1986، و”قلوب عطشي” بعده بعامين، ومسلسل “السندريلا” عام 2006 ومسلسل “نور الصباح” بنفس العام، ومسلسل “نسيم الروح” عام 2008، ومسلسل “بالشمع الأحمر” عام 2010.

السابق
أثمان خريف «حزب الله»
التالي
لبنان الى الهاوية: لا دولارات آتية.. «خُذوا إعاشة»!