أثارت الأمطار المتدفقة بسرعة كبيرة على بيروت غضب الناشطين على تويتر الذين بدأوا بتداول مقاطع الفيديو والصور من الأحياء السكنية والطرقات والجسور في عرض لحالة السير المتوقف والسيول المتدفقة إلى السيارات والبيوت. وما اختلف هذا الشتاء عن سابقه أنّ الناشطين الثائرين ضد فساد السلطة حولوا منشوراتهم إلى سخط على الحالة المرثية التي تعاني منها خدمات الطرق والتي تتكرر كل شتاء تحت هاشتاغ “لبنان يغرق”، وعمدوا إلى تشبيه مناظر بيروت اليوم بمدينة البندقية في إيطاليا الشهيرة.