هلع أوروبي.. ترحيل عائلات الدبلوماسيين من لبنان

تضفي التطورات اللبنانية من التدهور الاقتصادي والمالي الحاصل والتحركات المطلبية وعجز السلطة عن تشكيل حكومة، كثيراً من القلق على عواصم القرار في أوروبا الغربية، وادت هذه المؤشّرات الى قرع جرس الإنذار من باريس الى برلين وروما ولندن، معلنةً خطراً قادماً.

وتنكبّ الطواقم الدبلوماسية الأوروبية في بيروت  بحسب “الأخبار”، على تزويد عواصمها بتقارير عن التطوّرات المتلاحقة مرات عديدة في اليوم. يُراقب هؤلاء تدهور سعر صرف الليرة وارتفاع الأسعار وشحّ المواد وصرف الموظفين وإغلاق المؤسسات أبوابها، وكلّها مؤشّرات على فوضى قادمة. كما يراقبون عن كثب القلاقل الأمنية، بدءاً بقطع الطرقات والإشكالات التي باتت تحدث مؤخّراً والتوتّرات بين الأحزاب والقوى السياسية.

اقرأ ايضاً: «حزب الله» يراهن على «اقناع» الحريري ويضغط لتأجيل الاستشارات!

وهذه الأحداث باتت تخيفهم على مستوى الأفراد وطواقم البعثات الدبلوماسية. حتى إن غالبية السفارات الغربية بدأت بترحيل من يرغب من عائلات الدبلوماسيين، بسبب عدم انتظام العام الدراسي وخشية من التطوّرات، فيما عملت بعثات أخرى على نقل موظّفين إلى سفاراتها في دمشق، رغم العمل الدبلوماسي الخجول الذي تقوم به تلك السفارات في العاصمة السورية منذ سنوات”.

السابق
«حزب الله» يراهن على «اقناع» الحريري ويضغط لتأجيل الاستشارات!
التالي
العقدة بعبدا أو الضاحية؟