«طيف» باسيل حاضر في الحكومة الجديدة؟

جبران باسيل

في ظل التساؤلات عن مصير وزير الخارجية جبران باسيل في الحكومة الجديدة، ومع تقدم اسهم تأليف الحكومة برئاسة شخصية غير سياسية، غمز مصدر وثيق على صلة بالاتصالات من قناة فريق رئيس الجمهورية وباسيل، معتبراً ان الإصرار من قبل الفريق الوزاري لرئيس الجمهورية وباسيل على تشكيل حكومة تكنوسياسية ما هو إلا غطاء للمجيء بحكومة “تكنو – باسيلية” أي أن يكون لباسيل الدور الأساسي في اختيار الوزراء واسم رئيس الحكومة.

وكشف المصدر أن رئيس الجمهورية ميشال عون اصطدم بمعارضة “الثنائي الشيعي” المجيء بحكومة من لون واحد بعد أن قال رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري كلمته وأخرج نفسه من المشاورات إفساحاً في المجال أمام المجيء بتشكيلة وزارية قادرة على وقف التدهور المالي والاقتصادي الذي بلغ ذروته.
وقال المصدر الوزاري “ان الرئيس عون اُحيط علماً بموقف الثنائي الشيعي المعترض على تشكيل حكومة من لون واحد لكنه لا يزال يراهن على إمكانية تعديل موقفه، وأكد لـ”الشرق الأوسط” أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقيادة “حزب الله” لا يحبّذان إقحام البلد في مواجهة سياسية لأنهما يدركان تداعياتها السياسية والأمنية في ظل الظروف الراهنة التي لا تحتمل انجرار هذا الطرف أو ذاك إلى مغامرة من العيار الثقيل.

إقرأ ايضاً: وجه نسائي لرئاسة الحكومة؟

ومع أن المصدر الوزاري لا يتفق والرئيس بري على ما نُسب إليه بأن اسم رئيس الحكومة لم يعد مهماً، أكد في المقابل رفضه تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة من دون التشاور مع الحريري والوقوف على رأيه، وبالتالي اختيار اسم يُطلب منه أن يرأس الحكومة من دون أن يؤخذ برأيه في اختيار الوزراء.
وتردّد أن باسيل يتعامل مع إبعاده من الوزارة – وفق المصدر – على أن هناك محاولة لتقليص حظوظه في خوض الانتخابات الرئاسية، فيما هو يراهن على أنه لا يزال الأقوى ويحظى بدعم غير مشروط من حليفه «حزب الله»، وبالتالي لا يعترف بالخسائر السياسية والمعنوية التي ألحقها به «الحراك الشعبي».
و الآمر الناهي في الحكومة.

السابق
بالصورة.. مطلوب متعدد المواهب: توقيف «أبو الدمار»!
التالي
العثور على 7 قنابل يدوية في وادي خالد.. اليكم التفاصيل!