«عزل الشيعة».. إسرائيل تفكر و إيران تدبّر!

شيعة لبنان
عزل المجتمعات الشيعية في البلدان العربية عن بيئتها الوطنية.. ولبنان يشكل نموذجا!

سواء عن ذكاء أو عن غباء، تتماهى نتائج ممارسات  وسياسات القيادات الرسمية والجمعيات الأهلية الشيعيتين مع ما تريده وتخطط  له إسرائيل، بذكاء صهيوني منقطع النظير، ومع نتائج سياسة الدولة الفارسية في إيران، بخبثها ودهائها المعهودين، ألا وهو عزل المجتمعات الشيعية في البلدان العربية عن بيئتها الوطنية، كما نرى اليوم في لبنان، ومحيطها  العربي الأوسع،  وانغلاقها على ذاتها فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا وحصر حركتها التاريخية ضمن نطاق محدود حيث تعلو الصرخات اللطمية لأسباب المظلومية التاريخية التي عانت منها تلك المجتمعات طوال قرون من الزمن بدلا من الانفتاح الفكري والحركي على المسار التاريخي المحلي والأممي العام.

إقرأ أيضاً: جيل الشباب وإخراج لبنان من القمقم الطائفي

وقد عانت وما زالت تلك المجتمعات تعاني  من نتائج الوضع الذي وجدت نفسها فيه وما يترتب على تلك السياسات والممارسات من فساد وتخلف اجتماعي وتشويه معنوي للأجيال الناشئة؛ ومصادرة للحريات؛ ومن عنف واغتيالات للأفراد والطلائع الفكرية الحرة.
التحليل أعلاه ينطبق أيضا ولكن بوجه عام على الجاليات “العربسلامية” الأخرى على أن ذلك الانطباق ليس مطلقا لأسباب عدة منها أحجام وتنوع وتركيب المجتمعات السنية وبراغماتيتها المعروفة مقارنة مع نظيرتها الشيعية.

السابق
بالفيديو.. هذه حقيقة اطلاق النار من موكب أحد النواب في باب ادريس
التالي
الإنتفاضة «تضرب» البرلمان وتقلب الجمهورية على نفسها!