«أنا او لا أحد».. من رئاسة إلى رئاسة!

قصر بعبدا

وفقا لنظرية “الديمقراطية الميثاقية” التي ابتدعها التيار العوني؛ لا يمكن أن يتبوأ موقع الرئاسة الثالثة إلا الأكثر تمثيلاً في طائفته، أي الرئيس سعد الحريري.

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. مناصرو «حزب الله» و«أمل» يتهجمون على تلامذة يعتصمون أمام مدرستهم!

الرئيس ميشال عون توسل هذه النظرية سبيلاً للرئاسة الأولى عبر التعطيل، فهل يحق لتياره اليوم أن يعيب على شريكه في التسوية مبدأ “أنا أو لا أحد في رئاسة الحكومة”؟!

لقد أصبح البلد كله ضحية التلاعب بالدستور وإدخال النظريات التي تخدم مصالح آنية عليه، والنظرية الجديدة اليوم؛ ضرورة أن يقترن التكليف بالتأليف، استدراكاً لطول مدة التأليف، على ما صرح رئيس الجمهورية نفسه.

ثمة في لبنان من يصر على جعل الدستور خرقة بالية.. ولا يهمه إن دفع الناس الثمن.

السابق
3 ثورات إنطلقت من العراق الى لبنان فإيران.. احادية الهدف!
التالي
قتيلان بحادث سير مرّوع على اوتوستراد صوفر