كارثة صحية وتحذير من الاعظم: 10 مستشفيات توقف العلاج الكيميائي والعدد سيرتفع!

المستشفى

تنفذ المستشفيات الخاصة اضرابا تحذيريا اليوم الجمعة، وذلك احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية المتردية والتي تؤثر على الادوية والمستلزمات الطبية. وتطلق المستشفيات الخاصة صرخة اليوم، علّه يحصل تدخل رسمي وجدي لتخطي هذه الأزمة الصحية التي تهدد بكارثة حقيقية تطال المستشفيات ومعهم المرضى، يوضح نقيب المستشفيات في لبنان الدكتور سليمان هارون أن ثمة واقعاً صعب تواجهه المستشفيات والمسألة تستدعي تدخلاً سريعاً لأن الأمور قد لا تعالج كلّها بين ليلة وضحاها فيما حياة المرضى تهدد هنا.


وقال هارون للـLBCI: “نحن في ظل أزمة صحية كبيرة وبدأنا نلحظ نقصا في المواد مثل أدوية البنج والمعدات المستعملة في عمليات العضم وغيرها”.

اقرأ أيضاً: نقص سيولة في المستشفيات.. ولا قدرة على استقبال المرضى!

وردا على سؤال حول توقف بعض المستشفيات عن تقديم العلاج الكيميائي، اشار هارون الى ان الأدوية موجودة في السوق ولكن التجار لم يُسلموها لأنّ المستشفيات غير قادرة على الدفع كون الأدوية باهظة الثمن. وتابع:” نحذر من الوصول الى كابوس صحي، ففي أبشع أيام الحرب لم يحصل هذا الأمر، مشيرا “ليس لدينا ترف الإضراب بل ندق ناقوس الخطر”.

العلاج الكيميائي

واشارت “الأخبار” أن 10 مستشفيات من أصل 60 مستشفى توفر العلاج الكيميائي، توقفت عن تزويد مرضى السرطان بجرعات العلاج. بالنسبة المئوية، يعني هذا الرقم أن 15% من المستشفيات التي تقدم العلاج أوصدت أبوابها في وجه المرضى. الأخطر أن هذه الجردة غير نهائية، وأن العدد مرشّح للارتفاع.
وبحسب نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، فعشر مستشفيات من أصل 60 توفّر العلاج الكيميائي (من بين 127 مستشفى خاصاً) لم تعد تعطي “الجرعات” للمرضى. هذه آخر جردة، لكن الأزمة تتدحرج ككرة ثلج. ويؤكد هارون أن الخشية اليوم من أن تكبر لائحة المستشفيات العاجزة عن تأمين العلاجات. ورغم أن الأزمة الحالية أحد أسباب “الانهيار”، إلا أنه، بحسب هارون، ثمة “أمر واقع” لا يمكن العبور فوقه أوصل إلى هذه “الحسبة”، يتعلّق بـ”الحسابات” المفتوحة بين المستشفيات والجهات الضامنة، وأبرزها وزارة الصحة، وبينها وبين مستوردي الأدوية.

غسيل الكلى
في الشق المتعلق بمرضى غسيل الكُلى، بدأت الأزمة تتسرب إلى المستشفيات، مع “خفض أحد المستشفيات الجلسات الشهرية للمرضى من ثلاث شهرياً إلى اثنتين”، بحسب هارون. صحيح أنها شكوى واحدة عن مستشفى واحد، ولكن يمكن التأسيس عليها عمّا ينتظر هؤلاء المرضى. أضف إلى ذلك أن هذا المستشفى وحده يقدّم خدمات لعدد كبير من مرضى قسم “غسيل الكُلى”، يصل الى 130 مريضاً.

وزارة الصحة

اما النسبة إلى وزارة الصحة فقد أعلنت أنها حوّلت أموالاً إلى وزارة المالية وقد وعدت الوزارة المعنية بتأمين هذه المبالغ ودفعها في الأيام القليلة المقبلة. إلا أن المعالجة يجب أن تكون فورية في ما يتعلّق بطلب المستلزمات الطبية التي هي متوافرة حتى اليوم لدينا ولم نجد حتى الآن مشكلة في هذا الإطار، لكن بعد القيام بالطلبية يتطلب وصولها ما لا يقل عن شهرين ونصف الشهر أو الثلاثة اشهر وبالتالي أي تأخير اليوم يهدد بالنقص فيها لعدم توافر المخزون الكافي”.

السابق
اعتقالات ليلا.. وتجمّع امام ثكنة صربا للافراج عن متظاهرين
التالي
حكومة التفافية لـ«تقطيع الوقت» بانتظار تبلور مسارات واشنطن!