هو مسلسل أزمة الوقود الذي تستمر فصوله منذ ما يزيد عن شهر، فعلى الرغم من الاتفاق على آلية تأمين الدولار الا ان هذه الآلية لم تنفذ. اذ أعلنت محطات الوقود بشكل مفاجئ مساء الجمعة أن مخزونها لا يكفي، فاقفلت أبوابها.
وقد باتت المحطات ساحة للضغط على المواطنين، اذ رفع 60 بالمئة من محطات الوقود يوم السبت خراطيمها إعلاناً لنفاذ الوقود، فيما اعتمدت 40 بالمئة سياسة التقنين بحجة ان المخزون الموجود يكفي ليوم أو يومين فقط” بعد تعذّر شراء الوقود وتوزيعه على المحطات نتيجة “عدم تطبيق القرارات التي تحل أزمة عدم توفر الدولار، مع اتهام اصحاب المحطات لشركات المستوردة للنفط انها تطلب من المحطات والموزّعين 15 بالمئة من قيمة المستحقات بالدولار والباقي بالليرة.
اقرأ أيضاً: نكسة جديدة بقطاع المحروقات والإثنين موعد حاسم!
هذا وأكد ممثل شركات موزعي المحروقات فادي أبو شقرا انه اليوم سيتم الاجتماع مع وزير المال من اجل البحث في ازمة المحروقات.
واوضح في حديث الى صوت لبنان 100,5 ان الاجتماع سيتضمن تجمع الشركات المستوردة للنفط.
واذ شدد على ان “المواطن اللبناني لم يعد يحتمل مشاكل بموضوع المحروقات”، طلب من المواطنين من منبر الاذاعة الا “يكون لديهم اي هلع بموضوع تأمين البنزين”.
وتابع: ” البضاعة وصلت ونحن ننتظر التفريغ وبعض المعاملات… ولأن هناك خيّرين في البلد ستحل المشاكل بأسرع وقت ونحن نأمل ذلك”.
