بومبيو: «إذا لم نقُد نحن.. فمن سيفعل؟!»

بومبيو
قالها بومبيو وزير الخارجية الأميركي صراحة "إذا لم نقُد نحن فمن سيفعل"؟!

هكذا استهل الوجه الدبلوماسي للولايات المتحدة حديثه في مؤتمر صحفي ببرلين بمناسبة ذكرى مرور 30 عاماً على سقوط جدار برلين، على بعد أمتار قليلة عن الموقع الذي كان يمر فيه الجدار قرب بوابة براندبورغ الشهيرة في العاصمة الألمانية

حيث قال اليوم الجمعة، إن القوات الأميركية لم تنسحب من سوريا، مضيفاً: “قواتنا ما تزال موجودة على الأرض السورية”.

وأعاد وزير الخارجية الأميركي التذكير بدعم بلاده لـ “قسد” حيث قال: “وفرّت موارد كثيرة لقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن واشنطن ستستمر بتوفير الدعم لتلك القوات”. مذكراً أنّ الحل في سوريا لن يكون إلا بإطار سياسي قاطعاً الطريق على تركيا بما يتعلق بمحاكمة مقاتلي تنظيم “داعش” بالسجون، قال بومبيو: “ندعم فكرة محاكمة الإرهابيين الأجانب في سوريا في دولهم”.

بومبيو رفع النبرة ضد الصين وروسيا تحت باب التحذير شديد اللهجة، وكأنّ بلاده استفافت فجأة لتمدد روسيا في الشرق الأوسط قائلاً إنه ليس من الحكمة اعتبار روسيا شريكاً يعول عليه في الشرق الأوسط.

وفي الشهر الماضي، صعدّ بومبيو حرباً كلامية أميركية ضد الحزب الشيوعي الصيني، وقال إنّ بكين تُركز على الهيمنة على الصعيد الدولي ويجب مواجهتها، ووصفت الصين ذلك حينها بأنه “هجوم شرير”.

إقرأ أيضاً: كيف تستغل روسيا أخطاء أمريكا في سوريا؟

ضرورة عمل الديمقراطيات المتحالفة على حد وصفه مشيداً بمواقف إدارة ترمب بشأن إنفاق الناتو وإيران والتكنولوجيا الصينية وخط أنابيب روسي ألماني جديد، بأنها جميعاً تهدف إلى الدفاع عن حريات مكتسبة بشق الأنفس.

وقال إنه بعد ثلاثين عاماً من سقوط جدار برلين، بدأ الاستبداد في الصعود مرة أخرى.

واستشهد بتصرفات روسيا في أوكرانيا وقمع الصين للمعارضين، وقال بومبيو “يجب أن ندرك أن الدول الحرة في منافسة قيمية مع الدول غير الحرة”. وقال إنه لهذا السبب عارضت الولايات المتحدة خط أنابيب “نورد ستريم 2″، وزادت الضغط على إيران، وحذرت من تطورات شبكة الجيل الخامس الصينية، وحث دول الناتو على زيادة الإنفاق.

السابق
بعد الشتائم والتخوين.. نحاس يعتذر!
التالي
المصارف تغلق ابوابها ثلاثة ايام.. لهذا السبب