المصارف تستخدم ذريعة التظاهرات تفاديا للأسوأ

جمعية المصارف

لليوم العاشر على انطلاق الاحتجاجات في مختلف المناطق وما رافقها من تسكير للطرقات وتعطيل لمعظم المصالح واغلاق المؤسسات التربوية وايضا المصارف اللبنانية، اذ لا تزال بقرار من جمعية المصارق مغلقة منذ يوم الجمعة الفائت بانتظار استتباب الأوضاع العامة في البلاد.

وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إن قدرة الحكومة المحدودة على تلبية مطالب المحتجين قد تضر بثقة المودعين في البنوك ويكون لها تأثير سلبي على احتياطيات البلد من النقد الأجنبي. 

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. «حزب الله» يُهاجم قرية بعلبكية!

وعقدت جمعية مصارف لبنان اجتماعات أزمة مع حاكم مصرف لبنان المركزي والرئيس في الأيام القليلة الماضية بحثا عن سبيل لإعادة فتح البنوك وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي تدافع المودعين إلى تبدد ودائعها من النقد الأجنبي المحدودة أصلا. وقال مصرفي بارز «في الوقت الراهن نستخدم ذريعة المظاهرات لعدم فتح البنوك. نخشى عندما نفتح البنوك أن يهرع المودعون لسحب أموالهم أو تحويلها إلى الخارج». وتفاقم الوضع الاقتصادي مع تباطؤ تدفقات رأس المال الحيوية لتمويل عجز الدولة والواردات مما سبب ضغوطا مالية لم تشهدها البلاد منذ عقود بما في ذلك ظهور سوق سوداء للدولار. وفي حين أن احتياطيات مصرف لبنان المركزي من العملات الأجنبية القابلة للاستخدام كافية لخدمة الدين الحكومي في الأمد القريب قالت ستاندرد آند بورز إن المخاطر على الجدارة الائتمانية للحكومة ارتفعت. وأضافت أن هذا «يعكس وجهة نظرنا بأن انخفاض تدفقات النقد الأجنبي قد يؤدي إلى تفاقم الضغوط المالية والنقدية ويحد من قدرة الحكومة على الاستجابة للمطالب الاجتماعية الملحة».

السابق
لليوم العاشر على التوالي.. هذه الطرقات المقطوعة
التالي
ترنح المشروع الإيراني الشيعي في المنطقة