بعد البنزين والرغيف.. «ازمة أدوية» تلوح في الأفق!

دواء

فيما تبشر اللبنانيون خيرا من انتهاء أزمة الدولار بفعل التعميم الصادر عن حاكم مصرف لبنان الى ان الهدوء الذي ساد الأسواق المالية اللبنانية لم يصمد كثيرا، بل عكست الساعات الماضية واقعاً صادماً، فألغام الأزمة تنفجر في كل القطاعات الواحدة تلو الأخرى، وكلّها تَمسّ حياة المواطنين. بدأت النذر بأزمة المحروقات، وها هي تهدّد الرغيف والدواء وتضع البلد على شفير تحركات احتجاجية ومطلبية. إذ عَلت صرخة مرعبة، بموازاة صرخة الرغيف، على لسان مستوردي الأدوية.

إقرأ أيضاً: هل يتسبب شح الدولار بإختفاء الرغيف؟

وعلمت “الجمهورية” أنّ مستوردي الأدوية رفعوا الصرخة أمس أمام بعض المسؤولين عن عدم تَمكّنهم من توفير الدولار من المصارف، لتأمين استيراد هذه المادة التي تتصل مباشرة بحياة اللبنانيين، وعلى وجه الخصوص المرضى من بينهم. وأبلغَ المستوردون المسؤولين في الدولة – ومنهم مَن زار عين التينة والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري لهذه الغاية – أنّ في الامكان تأخير استيراد أدوية وجع الرأس وما شابَه، ولكن ماذا عن أدوية الامراض المستعصية والخطيرة؟! لأنّ عدم استيرادها أو التأخير فيه معناه أننا نقول للمريض: متْ”.

هذا وكانت نقابة أصحاب الافران قد لوّحَت بالاضراب القسري، ومحطات البنزين بإضراب مفتوح ابتداء من الاثنين، وكذلك نقابة الصرّافين. وإذا كان تلويح هيئة التنسيق النقابية بالتحرك عنوانه “حقوقنا ومكتسباتنا خطوط حمراء”.


السابق
هل تستقيل الحكومة تحت وطأة الضغوطات؟
التالي
الشارع اللبناني يغلي وتلويح بإضرابات