سوريان يخطفان لبنانيَين في تركيا مقابل فدية مالية!

تركيا

تعرّض مواطنان لبنانيان للخطف أثناء زيارتهما تركيا بقصد السياحة من قبل أفراد عصابة مجهولة الهوية، وأطلق سراحهما بعد قبض فدية مالية مقدارها /24/ مليون ليرة لبنانية في لبنان، وسُلّمت إلى الخاطفين في تركيا عبر مكاتب للصيرفة في لبنان وتركي. وقد تمكنت  شعبة المعلومات تمكنت من تحديد هوية الشخص الذي استلم الفدية، وهو المدعو م. ع. (مواليد عام 1989، سوري) يعمل في محل للصيرفة عائد للمدعو م. ق. (مواليد عام 1982، سوري).

صـدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة البلاغ التالي:

بتاريخ 24/9/2019 تعرّض المواطنان اللبنانيان ج. أ. (مواليد عام 1961) و ع. م. (مواليد عام 1975) للخطف أثناء زيارتهما تركيا بقصد السياحة من قبل أفراد عصابة مجهولة الهوية، وأطلق سراحهما بعد قبض فدية مالية مقدارها /24/ مليون ليرة لبنانية في لبنان، وسُلّمت إلى الخاطفين في تركيا عبر مكاتب للصيرفة في لبنان وتركيا.

إقرأ ايضاً: في صيدا.. متسولة «مليونيرة» ضحية «جمال ترست بنك»

إثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانيّة والاستعلامية بين لبنان وتركيا لكشف هوية أفراد العصابة المذكورة، وبنتيجة المتابعة تمكّنت من تحديد هوية الشخص الذي استلم الفدية، وهو المدعو م. ع. (مواليد عام 1989، سوري) يعمل في محل للصيرفة عائد للمدعو م. ق. (مواليد عام 1982، سوري).

بتاريخ 27/ 9/ 2019 ونتيجة عمليات الرصد والمراقبة، تمكنت دوريات من الشعبة من توقيف المذكوريَن في محلّة كورنيش المزرعة، وتمّ ضبط مبلغ /200/ مليون ليرة لبنانية بحوزتهما، من بينها قيمة الفدية البالغة /24/ مليون ليرة. إضافة إلى مبلغ وقدره /34/ ألف دولار أميركي و/1950/ جنيه إسترليني وشيكات مصرفيّة.

بالتحقيق مع المذكوريَن اعترفا بقبض قيمة الفدية المذكورة لصالح أحد مكاتب الصيرفة الذي يتعاملون معه في تركيا.  تمّ توقيفهما بناء لإشارة القضاء المختص وأُعيدت قيمة الفدية إلى صاحبها وضُبطت باقي المبالغ الماليّة.

بنتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات في تركيا، تمكّنت من كشف الرأس المدبّر لعمليّة الخطف وجميع أفراد العصابة مع كامل المعلومات عنهم، وهم جميعا من الجنسيّة السوريّة، وجرى تزويد السلطات التركيّة بجميع المعلومات ليصار إلى إجراء المقتضى القانوني من قبلهم. 

السابق
في صيدا.. متسولة «مليونيرة» ضحية «جمال ترست بنك»
التالي
فنان لبناني يُحرم من جائزة.. والسبب!