اجتماع برئاسة الحريري لإعادة تأهيل مدارس بيروت الرسمية.. وهذا ما طلبه

طلب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من كافة المسؤولين التربويين والمعنيين بالقطاع التربوي اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة في المدارس الرسمية في بيروت لكي تتمكن من استيعاب الاقبال المتزايد للطلاب منذ بداية العام الحالي.

وشدد الحريري على ضرورة تسريع اعمال الترميم والتأهيل اللازمة بهدف تأمين المستوى المطلوب والمعايير اللازمة لجعل هذه المدارس بيئة مكتملة ومؤاتية للجسمين الطالبي والتعليمي مع وتقوم بالمهمات المنوطة بها.

كلام الرئيس الحريري جاء خلال ترؤسه بعد ظهر اليوم في السراي الكبير اجتماعاً تنسيقياً لإعادة تأهيل مدارس بيروت الرسمية، بحضور النائبين رولا الطبش ونزيه نجم، ورئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني، مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، رئيسة دائرة الامتحانات الرسميّة أمل شعبان، رئيس المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها محمد الحمصي، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، رئيس إدارة المشاريع في مجلس الإنماء والإعمار إبراهيم إبراهيم،فريق عمل من الاستشاري شركة SPECTRUM للهندسة، بالإضافة إلى مستشار الرئيس للشؤون الإنمائية المهندس فادي فواز، ومدير مكتبه محمد منيمنة، وعدد من المهندسين في رئاسة مجلس الوزراء.

ويأتي هذا الاجتماع الطارئ بطلب من الرئيس الحريري نظرا لتزايد الاقبال بشكل غير مسبوق على المدرسة الرسمية من الاهالي منذ بداية العام الدراسي الحالي حيث بلغ ما يفوق 37 الف طالب في بيروت بدوامي قبل الظهر وبعده.

وبعد عرض للمسح الذي أجري على مدارس بيروت الرسمية والتي يبلغ عددها 57 مدرسة (18 ثانوية و39 مدرسة متوسطة)، تمتلك الدولة 31 مدرسة منها وتستأجر 26 مدرسة، والذي يظهر تردي أوضاع مباني هذه المدارس، طلب الرئيس الحريري أن يصار إلى إطلاق أعمال الترميم والتأهيل اللازمة بهدف تأمين المستوى المطلوب والمعايير اللازمة لجعل هذه المدارس بيئة حضارية مريحة للجسمين الطالبي والتعليمي معاً ولكي تتكمن من استيعاب الأعداد المتزايدة للراغبين في التسجيل. وأصدر تعليماته لجهة التأكد من تلبية احتياجات كل مدرسة على حدة، وتذليل كافة العقبات من أجل تحقيق هذا الأمر بالسرعة والفعالية المطلوبة مع بداية العام الدراسي الحالي.

هذا وتمت مناقشة إمكانية تطوير ورفع كفاءة التعليم في هذه المدارس، خصوصاً في الأبنية المدرسية التي تمتلكها الدولة،وذلك عبر إدخال تقنيات الكترونية حديثة ومتخصصة مثل (Smart Board) في أساليب التدريس.

السابق
بالصّور.. أوكرانية تُبدع بتحويل «الدمى» الى أشكال واقعية!
التالي
الطبش رداً على كنعان: لم نعد نتعجب!