مصرف لبنان «يطوّق» الأزمات المعيشية.. بعد اسبوع

مصرف لبنان

أكد مصرف لبنان في بيان أنه سيُصدر تعميماً يوم الثلاثاء المقبل ينظم فيه تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين بالدولار الاميركي وذلك بعد مراجعة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير المال علي حين خليل والوزراء المختصين

وكان تجمع المطاحن في لبنان، قد أعلن في بيان أصدره، أنّ “الأوضاع الاقتصادية العامة التي تمر بها البلاد وانعكاساتها على الدورة التجارية ولا سيما صعوبة التحويل من الليرة اللبنانية إلى الدولار الاميركي وفارق أسعار الصرف، بدأ يؤثّر سلباً على استمرار عمل المطاحن التي تبيع انتاجها من الطحين بالليرة اللبنانية”، مشيراً إلى أنّ “الاحتياط التمويني من القمح لدى المطاحن انخفض إلى مستوى يشكل خطراً، ما قد يعرض البلاد الى ازمة تموينية اذا لم تحل مشكلة الدولار الاميركي الذي تتم بواسطته عملية الاستيراد”.

وناشد التجمع “جميع المسؤولين وعلى اعلى المستويات العمل سريعاً على إيجاد الحل المناسب الذي يساهم في تأمين الدولار الاميركي بالسعر الرسمي، ليتمكن اصحاب المطاحن من استئناف عملهم واستيراد حاجة البلاد من مادة القمح التي تعتبر مادة تموينية استراتيجية اساسية”.

فيما بدأ قطاع المحروقات في الأيام الماضية، بما فيه شركات استيراد المشتقات النفطية والتوزيع والصهاريج ومحطات المحروقات، بخطوات تصعيدية في كافة المناطق اللبنانية، وذلك بعد تعثر إيجاد حل لموضوع توفير الدولار للتجار، من أجل شراء بضاعتهم من المشتقات النفطية.

في السياق نفسه علّق حاكم “مصرف لبنان” رياض سلامة، في معرض ردّه على سؤال حول أزمة أصحاب المحروقات المتمثلة بفرق سعر صرف الليرة، كونهم يشترون المحروقات من الشركات بالدولار ويتم البيع بالليرة، فقال: “يجب على المستوردين إيجاد طرق للوصول إلى حل، فسعر صرف الليرة بالمصارف هو واحد، الفرق يمكن أن يكون موجوداً لدى الصرّافين والصراف ليس مصرفاً، بل هو يتعاطى بالأوراق ولا يقوم بعمليات تحويل ولا عمليات لها علاقة بأيّ شكل بالمصرف”.

إقرأ أيضاً: الحريري يتلقّف أزمة المحروقات..ماذا بعد انقضاء مهلة الـ48 ساعة؟

وشدّد في مؤتمر صحافي مشترك عقده يوم أمس مع وزير الصناعة وائل ابو فاعور ورئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، على أنّ “الكلام عن سوق سوداء غير صحيح، لأنّه لا يمكن القيام بتحاويل عبر الصراف بل تتمّ عبر البنك والسعر موجود”.

.

السابق
ابنة أول رئيس جمهورية في لبنان.. في ذمّة الله!
التالي
نصيحة من ترامب عمل فيها باسيل!