«بلومبيرغ» تطالب ترامب برد عسكري على هجمات «ارامكو»

ارامكو

طالبت صحيفة “بلومبيرغ” الأميركية، في افتتاحيتها اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب برد عسكري على الهجمات الإرهابية التي طالت منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو في السعودية السبت الفائت.

واعتبرت الشبكة الاقتصادية الإخبارية، أن الهجوم الذي استهدف منشآت النفط والغاز في بقيق، أوقف نصف إنتاج المملكة أي ما يعادل 6% من الإمدادات العالمية، يشكل ضربة لأحد الشرايين الرئيسية للاقتصاد العالمي، داعية ترامب إلى مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد اجتماعها في نيويورك هذا الأسبوع لحشد استجابة عالمية.

الحوثي أم ميليشيات العراق.. لا فرق

أما عن المتورطين في هذا الهجوم الذي يهدد الاقتصاد العالمي، فاعتبرت بلومبيرغ أن الأمر سيان سواء أكانت ميليشيات الحوثي أم الميليشيات الشيعية في العراق.

وتابعت مشيرة إلى أن الميليشيات الحوثية والعراقية على حد سواء وكلاء لإيران، التي تزودهم بالمال والعتاد، بما في ذلك الأسلحة القادرة على ضرب الأراضي السعودية.

إلى ذلك، أكدت أنه على الرغم من إنكار طهران ضلوعها في الهجوم، إلا أنها تملك تاريخا طويلا في استخدام الوكلاء والأذرع لمهاجمة منافسيها الإقليميين.

تقديم الأدلة على تورط إيران

كما حضت الإدارة الأميركية على تقديم الأدلة على تورط إيران، قائلة: “يجب أن تتحرك إدارة ترامب بسرعة لتقدم الأدلة على مسؤولية إيران ولتضغط على المجتمع الدولي من أجل الاستجابة أو الرد بشكل موحد، خاصة من القوى العالمية الكبرى كالصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

إقرأ ايضًا: الهجوم على «ارامكو» لم ينطلق من العراق أو اليمن.. وإيران هي المتهمة!

وتابعت معتبرة أن تلك الدول وقعت إلى جانب الولايات المتحدة على الاتفاق النووي لعام 2015، ومالت إلى التعاطف مع إيران بعد قرار ترمب الأحادي بالانسحاب من الاتفاق في الصيف الماضي.

رسالة واضحة لإيران

وأشارت إلى أن تلك الدول تسامحت مع إيران خلال تعدياتها الأخيرة على سفن الشحن والملاحة في الخليج العربي، فضلاً عن موقفها المائع تجاه قرار إيران العودة إلى رفع تخصيب اليورانيوم.

كما رأت أن على تلك الدول بغض النظر عن توافقها مع سياسات إدارة ترمب أن تدرك أن أي نظام الذي يعرض الاقتصاد العالمي للخطر لا يستحق التعاطف. وتابعت: “عليهم أن يوجهوا رسالة واضحة وصريحة لإيران مفادها أنه لا يمكن التسامح مع سلوكها بعد الآن”.

السابق
بنوك جديدة إلى العقوبات تُصرف من رصيد «حزب الله»!
التالي
تعليق جديد لروسيا على هجمات السعودية: حذارِ!