حزب الله يشارك في معارك إدلب وحماة

حزب الله

عودة مواكب التشييع بعد توقفها لفترة (منيب أحمد 18/8) تعني:
1- التأكد من مشاركة “حزب الله” – بالدم- في معارك ريفي إدلب وحماة، رغم تسريبات النفي، ورغم إعلان السيد نصر الله الشهر الماضي “تخفيض عدد القوات في سوريا.. لأن الجيش السوري استعاد عافيته بشكل كبير وهو وجد أنّه اليوم ليس بحاجة إلينا”.

2- صحة ما أعلنته المعارضة عن خسائر الحزب، لا سيما في جبهات سكيك وتل ترعي والتمانعة (بغض النظر عن المبالغة بالأعداد).

3- عجز جيش النظام عن المواجهة بمفرده، رغم الغطاء الجوي، والدعم الهائل البري والجوي الذي قدمته القوات الروسية الخاصة والتشكيلات التي تأتمر بأمرها؛ الفيلق الخامس وقوات النمر وغيرها.

4- اضطرار القيادة الروسية لتغيير سياسة استبعاد الميليشيات التابعة لإيران من المعارك، تنفيذا لالتزامات دولية تعهدت بموجبها تقليص نفوذ إيران، وذلك لمسيس الحاجة إلى دور هذه الميليشيات على الارض.

السابق
حزب الله ينعي مقاتله منيب أحمد عابد سقط في سوريا
التالي
حرب تموز 2006 بين النصر الإلهي واللطف الإلهي