واعتبر في بيان “أن سلوك الطبقة السياسية غير المسؤول أساساً في شلّ مجلس الوزراء والاستخفاف بشؤون إدارة البلاد، يهدد بانهيار اقتصادي ومالي يدفع ثمنه المواطن اللبناني”.
من جهة أخرى، شدد لقاء “البيت اللبناني” على أنّ إستغلال الحادث المؤسف في “البساتين” لتعزيز موقف حزب الله وإضعاف خصومه، ساهم في تعريض السلم الأهلي للمزيد من الاحتقان، في وقت يحتاج فيه لبنان الى أجواء هادئة لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية الراهنة.
ولاحظ انه “بدل التركيز على تحييد القضاء وإلغاء المحاكم الاستثنائية والمجلس العدلي التي تعتبر إهانة للعدالة والقضاء، طالب “بحصر صلاحيات المحكمة العسكرية بالبت في القضايا المتعلقة بالعسكريين حصراً”
وتابع اللقاء في بيانه “في ظل سياسة دولية لا يهمها سوى الهدوء على الحدود الجنوبية، والحرص على عدم تدفق اللاجئين والنازحين باتجاه الدول الأوروبية، تزامناً مع سياسة إيرانية تستجمع أوراقها في الإقليم للحفاظ على مكتسباتها التوسعية، يتحرك حزب الله، القابض على مفاصل السلطة اللبنانية، لبعث رسائل إلى الخارج مفادها أنه يمسك بورقة الإستقرار الأمني والسياسي، غير آبه بمصلحة اللبنانيين، وهو يجاهر علناً بانه مستعد للمواجهة الكبرى في حال تعرضت إيران إلى أي هجوم”.
إزاء الأوضاع القائمة، ختم “البيت اللبناني بالتأكيد على “التزامه إبراز صورة للبنان مناقضة للصورة التي تعكسها الدولة اللبنانية، والتي تتسم بالفشل والخضوع لإيران، عبر تحكم حزب الله بقرارها وسط استسلام الطبقة السياسية الغارقة في حساباتها الضيقة.
