دفعت موجة الحرّ الخانقة في العاصمة الفرنسية العديد من السكان المحليين والسّياح الى الإصطفاف أمام النوافير وبرك المياه في الشوارع، وقد حذرّت السلطات الفرنسية الأهالي بالإحتراس من أي عملية غرق للأطفال.
كما تسببت الموجة الحارّة في عرقلة رحلات ملايين المسافرين وإضطرابات بحركة القطارات في محطة “غار دو ليست” في باريس بعد اندلاع حريق بسبب عُطل في المحوّل الكهربائي، ما أدى الى توقف الرحلات ذهاباً وإياباً بين بروكسل ولندن وباريس، ولم يتضح بعد سبب هذا العُطل إذا كان قد نجم فعلياً عن موجة الحرّ.
ومن المتوقع أن تتراجع موجة الحرّ مع وصول الأمطار والعواصف الرعدية، التي جذبت إنتباه العالم الى مشكلات من الممكن أن تحصل بسبب هذا التغيير المناخي المفاجئ.
وفي باريس خصوصاً لا تزال ذكرى صيف العام 2003م في الأذهان عندما توفي 15 ألف شخص بسبب الحرارة العالية، ما أدى حينها الى تعرّض السلطات الفرنسية لإنتقاداتٍ عدّة بسبب عدم التحرك بسرعة كافية.
وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب: “أن علينا أن نعتني بأنفسنا وخاصةُ بالأشخاص الذين يعيشون وحدهم، والتمكن من رصد أي عوارض لضربات الشمس”.
كما فرضت السلطات المحلية قيوداً على استخدام المياه في العديد من المناطق بسبب إنخفاض مستوى المياه في بعض الأنهار وبشكلٍ كبيرٍ.
وإليكم بالصور الفرنسيون في برك المياه والنوافير والأنهار بسبب موجة الحرّ المفاجئة في باريس
اقرأ أيضاً: موجة الحر «الصحراوية» تتسبب بقطع التيار الكهربائي بعدد من العواصم الأوروبية وعرقلة حركة القطارات
