أهالي شبعا المعتصمون عبروا عن رفضهم لهذا الواقع الذي استجد بعد جريمة اغتيال مسؤول الجماعة الإسلامية في شبعا الشيخ محمد الجرار، حيث قالوا بأنهم لن يسمحوا باغتيال الشهيد الجرار مرتين مؤكدين على وجود خطوات تصعيدية أكثر في حال تم التعرض للمستوصف.
وطالب أهالي البلدة مجدداً بالكشف عن المسؤولين عن اغتيال الشيخ الجرار، واستكمال التحقيقات ومحاسبة المتورطين أي كانوا.
اقر أ أيضاً: بعد شهر على اغتياله.. حملة بعنوان “العدالة_للشهيد_الجرار”
وفي حديث لموقع جنوبية قال المسؤول التنظيمي في قطاع الشباب في تيار المستقبل في منسقية حاصبيا-مرجعيون محمد حمود، أن هذه الوقفة هي مبادرة شبابية وعفوية تهدف الى ايصال رسالة لوزير الصحة جميل جبق بأن مستوصف الرحمة خط أحمر، ولا يمكن إقفاله، مضيفاً: “هذا الطبيب يتواجد في كل الأوقات وفي حالات الطوارئ، وكان قد ساهم بانقاذ الكثير من أهالي البلدة بوجوده الدائم، ومنها حالات خطيرة”.
وأشار حمود الى أن أهالي شبعا يريدون استمرار هذا المستوصف بعد اغتيال مديره الشيخ الجرار، وهو اليوم يقفل عند الثانية من بعد الظهر، مما يمنع معالجة أية حالة طارئة بعد هذا الوقت، خصوصاً بعد إعادة اقفال مستشفى خليفة بن زايد، وعدم قدرة المستوصفات المتواجدة في البلدة من تقديم العلاجات اللازمة لبعض الحالات.
وطالب حمود بعدم اقفال ملف اغتيال الشهيد الجرار، وبتكثيف العمل من الأجهزة الأمنية على كشف كامل الملابسات، التي ما زالت مجهولة حتى اليوم بعد 40 يوماً على تنفيذها.
من يسعى لإغلاق المستوصف؟
في معلومات خاصة لجنوبية، أفادت مصادر أن بعض النافذين شجعوا على تفعيل عدد من المستوصفات التي يحاول استقطاب جميع الأطباء، والسعي لإغلاق مستوصف الرحمة في شبعا.