بشرّي بلدة جبران خليل جبران: تراث غنيّ وطبيعة خلّابة

موقع مدينة بشرّي الطبيعي هو سبب سحرها وجاذبيتها، وكذلك غناها بالتراث الأدبي والعلمي، فهي بلدة جبران خليل جبران وفيها تأسست أول مطبعة باللغة العربية في الشرق الأوسط.

ارتبطت مدينة بشري الواقعة في شمال لبنان بالأديب والفنان اللبناني العالمي جبران خليل جبران، اذ ان متحفه الواقع في أحد أديرتها مقصد دائم للسياح من داخل وخارج لبنان.

فتعلُق جبران بمدينته خلق علامات استفهام لدى كثيرين، مما شجع عددا من المهتمين ليقصدوا بشري ويشاهدوا هذه المدينة الطبيعية التي وردت في كتابه “الأجنحة المتكسرة”.

وتشمل السياحة في هذه المدينة الجانب الطبيعي والثقافي والديني، وتشكل منطقة بشري نقطة جذب للسياح، فإلي جانب متحف جبران يوجد فيها محمية الارز التي تعتبر نادرة بمناطق اخرى، عدا عن وجود أديرة ومناطق خضراء تسمح بالقيام بأنشطة مختلفة.

وان كنت تبحث عن افضل ما في بشري فإليكم ما يلي:

إقرأ أيضاً: أفضل المطاعم وأشهاها في منطقتي كفرذبيان وفاريا

أرز لبنان

أرز لبنان

تعتبر الارزة بمثابة الرمز الوطني بإعتبار انها تتربع وسط العلم اللبناني وترد في النشيد الوطني بعبارة”مجدُه أرزه رمزه للخلود”، وهذه الشجرة التي تعيش في المرتفعات والمعروفة علمياً بإسم”سدروس ليباني” مهددة بالانقراض أكثر من سواها.

وادي قاديشا:

وادي قاديشا

وادي قاديشا او ما يُعرف ايضاً بوادي قانوبين يعتبر من اعمق الوديان في لبنان، ويقع في قضاء بشري في شمال لبنان.

وفي عمق هذا النهر يجري نهر قاديشا الذي ينبع من مغارة تقع بالقرب من “ارز الرب” والتي تشرف عليها القرنة السوداء التي تعتبر أعلى قمة جبال لبنان.

متحف جبران خليل جبران

متحف جبران

اقيم متحف جبران في دير سركيس في بلدة بشري، وقد خصص هذا المتحف من اجل التعريف بالشاعر والرسام والأديب العالمي جبران خليل جبران.

وتأسس هذا المتحف في عام 1935 ويحتوي على ما يُقارب 440 لوحة ورسومات اصلية له، وايضاً على ادوات محترفه التي استخدمها في الرسم اثناء حياته في نيويورك.

دير قزحيا

دير قزحيا

يعتبر دير “قزحيا” احد اقدم الاديرة الموجودة في وادي قاديشا، وهذا الدير كرّس للقديس انطونيوس الكبير المعروف بـ”قزحيا”، وقد تم تأسيس أول مطبعة في الشرق الاوسط فيه عام 1585.

إقرأ أيضاً: 5 مواقع تراثية وطبيعية ودينية عليكم زيارتها في بلدة دوما البترونية

مغارة قاديشا

مغارة قاديشا

تقع مغارة قاديشا بالقرب من غابة الارز، اكتشفها الراهب يوحنا بركات الذي عاش حياة تقشفية في دير مار يوسف الواقع بمحلة الضهر-بشري، حيث لاحظ خروج هواء بارد منها، لتقوم بعدها لجنة محلية بالكشف عليها واعلانها مغارة سياحية.

السابق
حدودنا الجنوبية: أخطاء محمية، خسارات فعلية وانتصارات وهمية
التالي
لاسن سلمت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة: الشرق الأوسط أسوأ المناطق في العمل الصحافي