إدلب: الطيران يدمر خان شيخون

وقصفت قوات النظام نقاط تمركز فصائل المعارضة على محور كفرنبودة وتل هواش وحرش الكركات، وخطوط إمداد الفصائل. وتعرضت بلدة الهبيط وحرش القصابية وقرى جبل شحشبو وسهل الغاب، للقصف العنيف.

بدورها، ردت فصائل المعارضة بقصف واستهداف مرابض المدفعية التي تستخدمها مليشيات النظام لقصف مدن وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. واستخدمت “تحرير الشام” صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى لقصف مطار حماة العسكري، وقالت إنها دمّرت مخزن سلاح فيه.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تمكنها من تفجير دبابة لقوات النظام على محور تل هواش، وقام “جيش العزة” بتدمير راجمة صواريخ لقوات النظام على محور المغير، وقاعدة صواريخ م.د ومدفع 57 مم على جبهة المغير. وأعلنت “هيئة تحرير الشام” قتلها 3 من قوات النظام كانوا مختبئين في كفرنبودة. كما قامت فصائل المعارضة المسلحة باستهداف حواجز بريديج والمغير وجنابرة والكركات بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية.

“هيئة تحرير الشام”، وعبر الطائرات المسيرة، ألقت مناشير على حواجز قوات النظام المحيط بريف حماة الشمالي، دعت فيها العناصر “المرغمين” على القتال، إلى الإنشقاق، في إشارة إلى عناصر “المصالحات”. ومما جاء في المناشير: “أيها الجندي المكره على القتال نحن لا نهدف لقتلك، سلم نفسك وانج بحياتك قبل فوات الأوان”، وأشارت إلى أن التسليم يتم أثناء الليل فقط. وكانت “تحرير الشام” قد اعتقلت مجموعة من مليشيات “المصالحات” التابعة لـ”الفرقة الرابعة” خلال معارك كفرنبودة، وينتمي أفرادها إلى حمص ودمشق ودرعا.

وفي اللاذقية، أعلنت “تحرير الشام” عن إحباط محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة الكبينة، وإيقاع قتلى وجرحى بصفوفها. وأظهرت صور تواجد قوات روسية، إلى جانب مليشيا “الفيلق الخامس”، تقود عمليات النظام على جبهة الكبينة وتستطلع المواقع.

وعلى الرغم من القصف العنيف، دخل رتل عسكري تركي إلى نقطة شير مغار في جبل شحشبو بريف حماة. وتألف الرتل من عربات عسكريات وسيارات دفع رباعي مصفحة، ودخل هذا الرتل من معبر خربة الجوز إلى ريف إدلب ومنها إلى النقطة التركية في جبل شحشبو. وتعتبر النقطة التركية محاصرة جزئياً بعد سيطرة مليشيات النظام الروسية على قرية الحويز غرباً والمستريحة شرقاً. ونقلت مواقع اخبارية أنباء أن القوات التركية نشرت رادارات محملة على مدرعات، لرصد وتتبع الصواريخ قصيرة المدى، وتحديد نقاط إطلاقها، وذلك بعد تعرض شير مغار، للقصف أكثر من مرة من مليشيات النظام.

الطيران الحربي المروحي الروسي والسوري تابع قصف مواقع المدنيين في ريفي حماة وإدلب موقعاً المزيد من الضحايا. وقتل 6 مدنيين بينهم 4 أطفال، في بلدات أريحا وكفرنبل وحاس وخان شيخون. الخوذ البيضاء في قطاع خان شيخون، قالت إن الطائرات المروحية ألقت 14 برميلاً متفجراً مساء الجمعة، بالتزامن مع عشرات الغارات الجوية العنيفة بالطيران الحربي والقصف براجمات الصواريخ الذي يستهدف المنطقة بشكل مكثف منذ صباح الجمعة. وأكدت أن المدينة باتت مدمرة بشكل كبير جداً، وسط إغلاق الأسواق الرئيسية والمخابز وانقطاع الكهرباء والماء وصعوبة تأمين مستلزمات الحياة الأساسية.

الطيران الحربي قصف بلدة الحويجة وقرية العمقية في سهل الغاب بريف حماة. وتعرضت قرية الأربعين لقصف بالبراميل المتفجرة. كما تناوبت طائرات حربية ومروحية على قصف مدينة مورك، وتسبب القصف بحرائق في المحاصيل الزراعية في ريفي إدلب وحماة.

(المدن)
السابق
إيران تهدد باستخدام ‘أسلحة سرية’ لإغراق السفن الأميركية!
التالي
وزارة الإعلام السورية تصدر بيانا حول مسلسل “دقيقة صمت”