استقبل اللواء أشرف ريفي كعادته في مكتبه في طرابلس وفوداً شعبية حيث استمع إلى مشاكلهم ، ومن ثم انتقل إلى ساحة عبد الحميد كرامي للمشاركة في اعتصام لأهالي الموقوفين (الاسلاميين) فكانت له كلمة فيها الدعم الكامل لهم جاء فيها :
سنتابع موضوع الموقوفين مع وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، فمرحلتها تختلف عن مرحلة نهاد المشنوق و هي لا تعلم التفاصيل و عند استيضاحها الأمور سترفض ذلك، لأنها تتمتع بالاخلاق و احترام الشعب صفة من صفاتها،سأعمل على إيصال الصورة الكاملة إليها عن واقع السجون.
وسأتابع وإياها موضوعين اساسيين : الاول موضوع العفو العام، حيث نؤكد مجدداً وقوفنا إلى جانب أهالي الموقوفين ومرفوض ضرب المساجين نهائياً.
وساطالب باحترام المسجونين و أهاليهم، المحامي المسؤول عن ملف العفو العام يعمل عليه و سأوافيكم بما سيحصل مع الوزيرة .
اعتبروني صوتكم الذي سيصل إلى داخل المجلس عن طريق الوزيرة.