الكهف الملحي هو تجويف طبيعي يوجد تحت الأرض في الصخور ويسمح بدخول الإنسان إليه، وقد يكون له فتحة أو مدخل ويدعى أيضاً بالمغارة، لنتعرّف على أكبر 3 كهوف ملجية في الشرق الأوسط، تعتبر معالم سياحية طبيعية تجذب الكثير من الزائرين.
تعدّ كهوف الملح من السِمات الجيولوجية النادرة، وعادةً لا تمتد لأطول من مسافة ميل واحد، أما العوامل الجيولوجية التي تتكون منها الكهوف، فهي:
الضغط والعوامل الجوية.
التفاعلات الكيميائية بين الصخور.
القوة التكونية.
عوامل التعرية بسبب المياه.
الأحياء الدقيقة.
وأثبتت الدراسات أن الملح الصخري الموجود داخل الصخور لديه القدرة على علاج الكثير من الأمراض، أهمها الربو والحساسية وإلتهاب الجيوب الأنفية، كذلك يساعد في التخلص من الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.
ويذكر أن الكهوف الملحيّة أو “المغارات” التي سجّلت أرقاماً قياسية عالمية لأطول الكهوف في الشرط الأوسط، هي: كهف “ملحم” في فلسطين المحتلة، وكهف “العراة الثلاثة” في إيران، ومغارة “جعيتا” في لبنان.
يقدّم موقع جنوبية مواضيع خاصّة وحصرية، تتضمن صوراً ووثائق وأخباراً من مصادر موثوقة ومتنوّعة تتراوح بين السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن والفن والترفيه والثقافة.