أحمد الحريري: خط رفيق الحريري شامخ بوطنيته واعتداله

قال الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري: “اليوم هناك جلسات ثقة بالحكومة، والرئيس سعد الحريري كان واضحاً وواقعياً في خطابه من دبي، حين قال إذا أكملنا بنفس العقلية فنحن ذاهبون إلى انهيار”، مشيراً إلى “أن مؤتمر “سيدر” هو الأساس لضخّ الحياة في البلد”.

كلام الحريري جاء خلال جولة قام بها في عكّار، حيث اشار الى ان “الوفاء لرفيق الحريري ليس غريباً عليكم أهل عكار والشمال وكل لبنان، يا من وقفتم مع سعد الحريري وقفة رجال، تُكبّر القلب ليبقى القلب ينبض، رفيق الحريري، رفيق الحريري، رفيق الحريري”، وتابع: “14 سنة وما استطاعوا إنهاء خط رفيق الحريري الذي بقي شامخاً بعروبته وباعتداله غير قابل للكسر ولو كره الكارهون. تحية لكم العشائر العربية في عكار والشمال وإن شاء الله المسيرة مستمرة من أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى اليوم وكما قلت قبل يومين من البقاع بإذن الله لن يفرّقنا إلا الموت”.

وأكّد “أن وحدتنا في عكّار جعلتنا نرى عباءة العشائر في مجلس النواب مع أخينا محمد سليمان أبو عبدالله وهو ليس مسؤول عنكم بل خادم لكم ولمصالحكم داخل قبّة البرلمان تحت راية تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري الذي لن يترك مجالاً إلا وسيخدمكم لأنكم أهله وناسه يستمد منكم القوة”.

واعتبر “أننا تجاوزنا بحكمة دولة الرئيس الحريري قطوعاً خطيراً، والبلد أمام مرحلة جديدة وفرصة حقيقية للنهوض الإقتصادي والإجتماعي، علينا أن نكون على مستواها مع دولة الرئيس الشيخ سعد، وأن نكون كلنا ثقة فيه وبقدرته على النهوض بالبلد وتسخير كل الجهود لتكون الحكومة حكومة أفعال وليس أقوال إذا سلمت النوايا، وإن شاء الله النوايا سليمة حتى الآن”.

وأردف يقول: “ما حصل طوال التسعة أشهر من تشكيل الحكومة أصبح وراءنا، المهم بات لدينا حكومة برئاسة الرئيس الحريري وهذا إنجاز لا تتركوا أي شيء يشوش عليه بإثارة الغرائز المناطقية، فسعد الحريري يمثلنا جميعاً ومن عنده ممثل مثل سعد الحريري لن يحتاج إلى وزير ولا إلى حكومة بأمّها وأبيها”.

وختم أحمد الحريري بالقول: “الحركة الخارجية العربية والدولية باتجاه لبنان تشير إلى محبة إخواننا في العالم للبنان وشعبه لكننا في المقابل لن نترك أحداً يبيعنا شيكات إيرانية بلا رصيد”.

السابق
أميركا تسلم صواريخ ذكية للجيش اللبناني
التالي
خريس من عين بعال: الحكومة حكومة انتاج وأول خطوة إصلاحية يجب ان تكون ملف الكهرباء