أشارت معلومات صحافية اليوم إلى أنّ “محادثات سرية قد حصلت بين كل من السلطات اللبنانية والقطرية من أجل إصدار عفو عام عن الشيخ أحمد الاسير وجماعته”.
ولفتت المعلومات إلى أنّ “هناك حوالي 90 موقوفاً يتم العمل للإفراج عنهم إلى جانب الأسير، ليتم بعدها العمل على تسفيرهم إلى قطر حيث سيقيمون هناك “.
وأنّ “دولة قطر قد منحت لبنان مساعدات مالية بقيمة 25 مليون دولار لاقامة سجن بديل عن سجن رومية”.
وبحسب المعلومات نفسها فإنّ “الحكومة القطرية ستقدم قطعة أرض كبيرة لإقامة جامع ديني إلى الشيخ أحمد الأسير وبعض المباني التي ستقيم فيها جماعته”.
إقرأ أيضاً: هل يشمل العفو العام أحمد الأسير؟
في هذا السياق أكّدت مصادر متابعة لهذا الملف لـ”جنوبية” أنّ “هذا الكلام غير صحيح ويندرج في اطار الشائعات”.
وأوضحت المصادر لموقعنا أنّ “الشيخ الرافعي، قد تحدث فقط عن امكانية سفر الشيخ أحمد الأسير كإقتراح ودون تحديد الوجهة، ومن المرجح أنّ احد السياسيين لم يعترض على فكرة سفر الأسير ومجموعاته فإنتشرت الشائعات”.
إقرأ أيضاً: مصادر الداخلية لـ«جنوبية»: كلام المشنوق عن العفو العام تمّ تحويره
من جهته قال ممثل أهالي المعتقلين الإسلاميين الشيخ أحمد الشّمالي لـ”جنوبية” أن “هذا الكلام هو كلام صحافي وبحسب معلوماتنا فإن هذا الأمر غير مطروح حتى الآن.”
مضيفاً ” ربما المقصود به هو كلام الدكتور سالم الرافعي الذي قاله في الإعتصام الحاشِد الذي نظمه أهالي المعتقلين الإسلاميّين الأحد الماضي أمام السّراي الحكومي في بيروت، حيث طالب بالعفو العام الشّامل، مُقترحاً ترحيل الشيخ أحمد الأسير إلى بلد آخر لفترة معينة في حال كان وجوده في لبنان يسبب حساسية عند البعض، ثم فليعود بعدها إلى لبنان”.
في المقابل أكّد الشيخ سالم الرافعي لـ”جنوبية” أنّه “ليس لديه علم بمثل هذه المعلومات ولا يعلم ما الهدف منها.”
يذكر أنّ أهالي الموفوقين الإسلاميين قد نظموا اعتصاماً يوم الأحد 21 كانون الثاني أمام السراي الحكومي طالبوا فيه بالعفو العام الذي لا يستثني أبناءهم.
